آخر الأخبار
  المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها   الجمارك تعلن السبت دواما رسميا كاملا لإتمام تسويات الغرامات قبل نهاية العام   أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية   وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي   أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا

العمانيون يستغيثون..اوقفوا زحف«النوادي الليلية»؟؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -كتب فارس حباشنة:

في عمان الكل ينتظر قرارات استراتيجية حاسمة وفاصلة لأمينها الجديد عقل بلتاجي، للتخلص من فوضى وعشوائية تراخيص وأذون تشغيل لمحال سياحية وتجارية في مناطق مختلفة من العاصمة،أهالي عمان يستغيثون لوقف زحف المنشآت السياحية و»النوادي الليلة» الى الأحياء السكنية، مشهد فوضوي يتسع في عمان عاما بعد الآخر، ويزداد الجدل إعلاميا وشعبيا حول هذه الظاهرة التي تؤرق الأهالي.

وعلى الرغم من الوعود المتكررة لمسؤولي وزارتي الداخلية والسياحة وأمانة عمان الكبرى بوضع قواعد وضوابط لتنظيم العمل السياحي، ووقف هذا الزحف الأسود على الأحياء السكنية، فإن الواقع يختزل كثيرا من التفاصيل التي تؤكد  تواصل الزحف، وازدياد احتجاج الأهالي الذين لم يتركوا بابا رسميا ورقابيا إلا دقوا أبوابه لإيصال احتجاجهم.

بالفعل إنها كارثة لا مبالغة في الوصف، شكاوى المواطنين أبلغ من الكلام، والمخالفات والانتهاكات السافرة للقوانين معترف بها ومرصودة ومشهودة، ولا يمكن التستر عليها، فجولة ليلية بعد منتصف الليل تكشف أسرارا عميقة عن التدهور الأمني والانفلات والإزعاج الذي تسببه تلك المنشآت السياحية.

في أعوام مضت، كانت مناطق محدودة من العاصمة ترزح تحت وطأة الفوضى والمخالفات، ولكن الحال اليوم مختلف، فالظاهرة بكل سلبيتها تلقى بظلالها على كل المطارح دون استثناء، فحين تدخل حيا أو منطقة سكنية في عمان تطالعك مظاهر الفوضى، مرورا بكل الطرقات والزواريب والأحياء الداخلية، حتى تكاد يتراءى لك انك في مهرجان تحيى به يوميا طقوس الاحتفالات حتى الصباح.

حدود الفوضى في عمان مفتوحة، ولا تتقيد بقطاعات معينة، فلا يخفى على المعنيين فوضى البسطات و»فانات» بيع الخضار والفاكهة والمواد الغذائية التي تتربع على ارصفة الطرقات وتحتلها في امكان كثيرة، في مناطق يتملكك إحساس بأنك داخل في مغامرة وصراع لشدة الفوضى والاستهتار المكشوف في احترام القوانين سواء الصحية أوالتنظيمية أو البيئية.

تلك الفوضى فجرت جدلا برلمانيا واسعا، بخاصة حول المنشآت السياحية، وتبنى عدد من النواب مشاريع قرارات ومقترحات تضغط على الحكومة لوضع حد للانتهاكات والتجاوزات التي ترزح تحتها عمان بعيدا عن الرقابة وتحمّل الجهات المعنية للمسؤوليات الموكلة اليها.

وقد بات واضحا اليوم أن هذه الفوضى لم تواجه أي انعطاف رقابي لضبطها والتخفيف من هولها على الأهالي، فما زال الخوف والقلق يتربع على قلوب العمانيين ينتظرون حلا وقائيا ينهي مظاهر الفوضى ويعيد إلى أحياء المدينة روح الألفة والهدوء."الدستور"