آخر الأخبار
  وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي   أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي

فوضى مرورية بالكرك والضحية الأطفال!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

هو السادس ولكن بعد انجب والداه خمس فتيات ، وكماهي العادة في مجتمعنا الاردني فدائما نحتكم الى القول " الاخوات بحاجة الى اخ " اي لابد من ان يلد للاسرة ذكر،كانت مشيئة الله فانجب الوالدان الذكر ، مرت السنون كبر الذكر ، يحرص الابوان على تربيته استنادا الى المثل الشعبي القائل "كل شبر بنذر" ،(اي جهد الوالدان في تربيته)

اصبح في الصف الخامس الاساسي ، لم يكن الابوان يعلمون ماذا يخبىء القدر ، قال القدر كلمته سيارة تصدم قرة العين ، ينقل الى المستشفى في الكرك بين الحياة والموت ، حالته صعبه نقل للمعالجة في العاصمة مشفوعا بدعوات ودموع امه وابيه واخواته لله سبحانه ان يكتب له العمر ، دعوات ودموع يخفف من روعها الثقة بان الله تعالى قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه والله على كل شيء قدير سبحانه ، ماسبق قصة حقيقية لانريد ان نسمي زمانها ومكانها وشخوصها لحسابات خاصة ، لكن نبتهل مع الاسرة المكلومة لله ان يمن على وحيدهم بعمر جديد .

وبمعزل عن الحكاية التي سردناها ، فثمة جوانب فيها لابد ان نجعل منها مدخلا للحديث في قضايا السير والمرور هنا في محافظة الكرك ، يقال " السواقه فن وذوق واخلاق " فمن يقود المركبه عليه ان يتقي الله بنفسه وباخرين قد يتسبب في اذيتهم وبازهاق ارواحهم البريئة ، ففي الكرك كل مخالفات السير والمرور مباحه لضعف الرقابة ، سائقون مرخصون واخرون غير مرخصين يسابقون الريح في الشوارع والطرقات الرئيسية بل حتى في شوارع الاحياء المكتظة بالناس ، وشوارع ضاحية المرج بمدينة الكرك والشارع الرئيسي في بلدات الربه والقصر ومؤتة خير مثال ، يحدث ذلك في غياب اية مراقبة مرورية ، فهل يعقل مثلا السكوت على سيارة تمر كلمح البصر في شارع مكتظ بالناس والسيارات السائرة والمتوقفة

 وبدل ان يهدأ السائق العتيد من سرعة مركبته يطلق العنان لابواقها ، لايمكن لم يهتم ان يعرف الدوافع النفسية لسائق متهور يتعامل مع المركبة بهذا الشكل الذي يزيد من خطورته ان بعض اولئك المتهورين احداث وليست لديهم رخص قيادة .

في الكرك ايضا فوضى مرورية فكل شوارع الكرك متاحة لمرور السيارات فيها بالاتجاهين رغم ضيق هذه الشوارع ولاسيما وسط مدينة الكرك ، مثال : الشارع الواصل مابين مجمع السفريات الداخلية وشارع الخضر ، شارع منحدر اجتزأ المشروع السياحي نصفه ، فتخيل وكل من يقود سيارة في محافظة الكرك لابد ويعرف المكان ان تتقابل سيارتان او اكثر صاعدة و هابطة ، مشكلة بكل المقاييس ، هذا الشارع مثال لاحصر ، فهل لادارة السير في المحافظة ان تعيد النظر في موضوع السير وسط مدينة الكرك ومثلها شوارع الوسط التجاري في ضاحية المرج .

وادارة السير في الكرك مطالبة ايضا بالاستفادة من تقنية الرقابة لضبط حركة السيارات بما يضمن عدم سرعتها ، بل بعض السائقين لايعترفون بالوان الاشارات الضوئية ، فالمهم ان يمروا حتى ولو بمغامرة غير مضمونة العواقب ، هناك ايضا تقنية لجم السائقين المتهورين على طرق السير السريع ففي المحافظة اكثر من طريق بيد انها بعيدة على مايبدو عن اعين الرقباء .

ورسالة الى اولياء الامور ان اتقوا الله بابنائكم الصغار فقيادة الحدث لسيارة والده لاتعني مظهر تفاخر ومباهاة ، اما ان كان الحدث يختلس مفتاح السيارة فالسؤال اين متابعة الاهل ، قلت لاحدهم مرة "ابنك حدث" ولايحمل رخصة سوق فكيف تسمح له بقيادة السيارة ، كانت اجابة هذا الشخص لي وكما سمعتها منه " ابني غير انا مدربه على ادي وبسوق احسن مني مابنخاف عليه "، قلت له ليس في كل مرة تسلم الجرة ."السبيل"