آخر الأخبار
  أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات

محمد الحديد يهاجم العشائر الأردنية وينتصر للسفير السوري!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

هاجم المعارض محمد خلف الحديد العشائر الأردنية التي هاجمت مؤخراً السفير السوري في عمان بهجت سليمان، مطالبها بالتوجه "لوقف اعتداءات العدو الإسرائيلي أولاً الإعلامية منها و لجنود الاحتلال بالمسجد الأقصى ومطالبة النظام الأردني بسداد المديونية التي تسبب بها"،وقال الحديد، في بيان، أرسله إلى السفير السوري، بعنوان "ليس دفاعاً عن السفير "بهجت سليمان"، "ألا يا ليت أن الأردن يمتلك سفراء ودبلوماسيين في الخارج بقوة وجرأة‏ بهجت سليمان.


وفيما يلي نص البيان للشيخ محمد خلف الحديد:


(ليس دفاعاً عن السفير بهجت سليمان )



كلنا يعلم درك الانحطاط الذي وصل إليه المخبريون والعملاء وأمراء النفط الذين يسكنون في عمان الذين يجندون الآلاف من السوريين في مخيم الزعتري وإستغلال ظروفهم للعمل جواسيس ضد وطنهم للمخابرات الأمريكية والإسرائيلة والخليجية والعربية، أين الدفاع العربي المشترك وأين جامعة الدول العبرية وأين الأجهزة الأمنية..

لكنّ تحريك الاجهزة الامنية الأردنية للبعض من العشائر الأردنية للمطالبة بطرد بهجت سليمان دون أن يطالبوا بطرد السفير "القرد" الإسرائيلي الذي أساء أكثر من مرة للأردن والأردنيين ويرفض إطلاق سراح الأسرى المسجونين لدى العدو الصهيوني أو مجرد البحث عن المفقودين من أبناء الجيش الأردني أبناء العشائر الأردنية الكريمة أمثال بني حسن وبنى عباد وغيرهم.

يقول البعض إن السفير السوري تجاوز الأعراف الدبلوماسية رغم وجود تحذير نهائي من الحكومة له.. وأن هذا الأمر لم يعد مقبولاً.. في حين لم يتكلموا حينما قال العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن الأردن هو فلسطين وآخرهم ما تفوهت به أمس 26/8/2013عضوة الكنيست نائبة وزير المواصلات في الحكومة الإسرائيلية إذ قالت :"أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقام في الأردن".. ولم يرد عليها أحد لا صالح القلاب ولا بسام المناصير ولا "جموع الأردنيين " ولا أحد من المسؤولين في الحكومة أو حتى ناصر جودة.

ألا يا ليت أن الأردن يمتلك سفراء ودبلوماسيين في الخارج بقوة وجراءة‏ بهجت سليمان.

وقبل ايام اتصل السجناء الاردنيين في العراق يستغثيون ولا مجيب لهم حتى السفير الاردني اغلق تلفون في وجههم.

ألا يا ليت أن الأردن يمتلك سفراء ودبلوماسيين في الخارج بقوة وجرأة بهجت سليمان. فيدافعوا عن وطنهم الأردن أو حتى يذكروا أسرانا أو معتقلينا في الخارج. سفراؤنا الذين يبيعون دون أن يقبضوا الثمن فوقعوا وادي عربة مع ضياع الحقوق في المياه والأسرى و حتى حق العودة للاجئين. ولقد كان سفير سابق للأردن في سويسرا حوّل له مبلغ مليون دولار لسداد مصاريف نزول الملك حسين في أحد الفنادق في سويسرا فقام حضرة السفير "بلهطها"، وعندما جاء الملك حسين في العام الثاني وطلب الحجز له في الفندق رفضت إدارة الفندق طلبه بحجة أنه لم يقم بتسديدالمبلغ المترتب عليه في المرة السابقة فقامت وزارة الخارجية الأردنية آنذاك باستدعائه والتحقيق معه وحكم عليه بالسجن 3 سنوات قضاها في سجن الجويدة.

أما أحد سفراء الأردن السابقين في لندن فقد قام ببيع أثاث السفارة والاستيلاء على أموالها وصرفها بشكل باذخ على خمره وسهراته وفي إحداها تطاول على شخص الملك حسين بالسباب والشتائم وهو بحالة سكر شديد.. والعديد من سفراء الأردن في الخارج لهم قصص خياليه مشابهه أما بهجت سليمان لم يقم ببيع أثاث سفارة بلاده ولم نره سكراناً أو سهراناُ في صالات القمار والنوادي الليلية .إنني زرت بهجت سليمان قبل أكثر من 4 سنوات وطالبت بالسجناء الأردنيين ولكن المصيبة أن الملك عبدالله الثاني زار سورية عدة مرات لم يطالب بالسجناء ولا طالبت بهم وزارة الخارجية ولا سفيرنا في دمشق.

إننا بالرغم من خلافنا مع النظام السوري لا نقبل الاستقواء بالأمريكان واليهود أو المخابرات العربية والأجنبية ونرفض أي تدخل عسكري غربي أو شرقي في أي بلد عربي والأجدر بالقبائل والعشائر الأردنية أن تتوجه لوقف اعتداءات العدو الإسرائيلي أولاً الإعلامية منها ولجنود الاحتلال بالمسجد الأقصى ومطالبة النظام الحاكم في عمان بسداد المديونية التي تسبب بها بفساده واستعادة منهوبات الوطن.

كما الأجدر بالعشائر الأردنية كافة أن تتذكر أن هناك عائلات لا تتعدى الـ 10 أشخاص شكلت أكثر من 5 حكومات وإن عشائر المليون لم نر رئيس وزارة منهم ولن ننسى رئيس الوزراء مضر بدران وما عمل بهم، فالأجدر أن يكون الولاء لله ثم الوطن، كما يجدر بالعشائر المطالبة بعودة جثمان الشهيد أبو مصعب الزرقاوي، وقبل ذلك عليهم الانتقام له من الأمريكان ومن شارك في قتله والأخذ بالثأر فهو حق لهذه القبائل في عنق الأمريكان وأعوانهم.. والله المستعان.


الشيخ محمد خلف الحديد