آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

قضية كاسياس" تسيطر على ريال مدريد

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 بات الأمر رسميا. تجاوزت "قضية كاسياسحدود النقاش ووصلت إلى سانتياجو برنابيو ، الذي بدأ يواجه كل مباراة على أنها محاكمة علنية خطيرة لحارس ريال مدريد.

ولا حتى في ليلة احتفالية مثل الخميس ، التي شهدت تكريم الأسطورة راؤول جونزاليس، عاش البرنابيو ليلة سعيدة ، حيث بات اللعب في أغلب الأوقات هو أقل ما يهم.

الجدل مستمر منذ كانون ثان/يناير الماضي ، عندما دفع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في ذلك الحين بكاسياس ، أكبر رمز لجماهير ريال مدريد منذ راؤول ، إلى مقاعد البدلاء. ومنذ ذلك الحين ، وكرة الثلج تكبر حتى الآن ، حيث أصبحت جبلا.

كل ذلك رغم أن النادي الملكي عاش مرحلة هادئة للإعداد للموسم الجديد ، بل وبدت حالمة لجماهيره بالتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريبه ، ولاعب مثل إيسكو ، فضلا عن الويلزي جاريث بيل.

لكن أنشيلوتي نفسه ، الذي أطلقت عليه الصحافة قبل شهر لقب "راعي السلام"، تكفل سكب مزيد من الزيت على النار ، حيث أجلس هو الآخر كاسياس على مقاعد البدلاء في أولى مباريات الدوري الأسباني.

وانتقل الجدل من أعمدة الصحافة إلى الملعب ، وهو ما بدا واضحا الخميس في مباراة تكريم راؤول. ففي كل مرة كان كاسياس يلمس فيها الكرة ، قطاع ليس بقليل من الجماهير كان يبدأ في الهتاف باسمه ، فيما يقوم قطاع آخر بالصفير ضده. وتكرر الأمر لنحو عشر مرات.

حتى راؤول نفسه بدا مندهشا من ذلك المشهد الغريب ، وغير المنتظر ، وكان رد فعله لافتا حيث توجه إلى أكثر القطاعات استهجانا للحارس ، منطقة (الأولتراس) ، وبدأ يصفق مطالبا بتشجيع كاسياس ، الذي كان يدافع عن عرين ريال مدريد.

وقرب نهاية الشوط الأول اتخذ أنشيلوتي قرارا آخر تحول اليوم إلى عنصر جدل جديد ، حيث طلب من دييجو لوبيز -الذي انتزع مقعد الحارس الأساسي من كاسياس الإحماء. وأجج ذلك الأجواء في البرنابيو.

وبالتأكيد شعر لوبيز ، الصامت والخجول كعادته ، بدهشة كبيرة عندما سمع إلى صافرات استهجان ضده من الجماهير المدافعة عن كاسياس ، خاصة وأنه لم يوجه قط أي تصريحات ضد أي طرف.

وحذر راؤول في نهاية المباراة ، بدهشة من لم ير وضعا شبيها خلال 16 عاما قضاها في سانتياجو برنابيو: "لابد من البقاء متحدين ، الفريق والجماهير".

وفيما يتعلق بقائد الفريق ، كانت تصريحاته مباشرة: "إيكر محترف كبير يكافح. إنه يعيش وضعا جديدا عليه ، شديد الصعوبة ، لكن عليه أن يتحلى بالهدوء ويواصل العمل ، وسيجتاز ذلك".

والآن تطرح العديد من علامات الاستفهام ، لن يجيب عليها سوى الزمن: "هل يطول هذا الجدل على مدار الموسم؟ هل سيغير أنشيلوتي قراره ويدفع بكاسياس؟ ما الذي سيحدث حينها؟ والأهم: هل يستطيع فريق يرغب في الفوز بكل شيء الصمود في ظل وضع كهذا؟

لأنه لا يبدو سهلا استيعاب أن يتعرض حارس ما ، وهو المركز عظيم المسؤولية في أي فريق ، للاستهجان من جانب جماهيره ، وعلى ملعب فريقه. سواء كان كاسياس أو لوبيز ، ورغم أن الأمر لم يكن بقوة ما حدث مع كاسياس ، هناك لاعبون آخرون تعرضوا لاستهجان الجماهير الخميس ، مثل كاكا في المقام الأول ، وكريم بنزيمة.

لا يوجد شك في أن النار قد اشتعلت في البرنابيو ، كما لو كان الاستاد يعيش امتدادا لعهد المدرب السابق جوزيه مورينيو ، الذي لا يزال "شبحهيبدو وكأنما يحلق فوق "البيت الأبيض".