آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

شهادة حق نقولها للدكتور يوسف الطراونة

{clean_title}

بالأمس القريب وليس البعيد أتصفح النت كالعادة أخبار تفرح وتسر وأخبار تحزن وتبكي وترفع الضغط ، حتى وصلت لخبر قرأت فيه أن هنالك مجموعة من الذين أخلصوا في عملهم في وزارة التربية والتعليم أحيلوا على التقاعد وقلت لنفسي هل من يخلص في عمله هذا جزائه بدلاً من الإنصاف والتكريم .

وبعد الأستمرارية بالقراءة والتمعن في الاسماء وقع نظري على أسم من ضمن المجموعة التي أحيلت على التقاعد ، أسم وقفت عنده لأكثر من مرة فاجئني و فاجىء معلمي ومعلمات مديرية تربية منطقة القصر و موظفيها انه الدكتور يوسف الطراونة مدير تربية منطقة القصر الذي عُرف بالاخلاص لعمله وأحبه كل من عرفه ، صريح في إعطاء الإجابة لكل سؤال دون مراوغة ، صاحب خلق ومسموعية عطرة متواضع للصغير قبل الكبير يستقبل مراجعيه بكل صدر رحب ويقوم من خلف مكتبه ليصافحهم ويجلس أمامهم لسماع كلامهم ومطالبهم

 لم يسيْ لأي معلم أومعلمة متواجد دائماً في الميدان يتفقد معلميه ومدارسه ، يزور المريض منهم ويشاركهم احزانهم وأفراحهم ولا أزكي على الله أحدا ، اتذكر أيام إعتصامات المعلمين عندما كان موقفه في تلك الفترة موقف الرجال الذي يسجل له ، لم يعتبر نفسه مسؤولاً ولم يهدد معلميه لأنه يعي ويدرك أن للمعلم حقوق ولا بد منها في وقت كان الكثر من المسؤولين والمعلمين خائفين ، اسلوبه وتواضعه ووقوفه مع المعلمين استطاع أن يكسب حب الميدان ، حتى كُرم في تلك الفترة بدرع محبة المعلمين له

 وعند جلوسي معه مع مجموعة من المعلمين سألته عن قرار الإحالة أجابني بكل ارتياح صدر القرار ولا اعتراض ولا بد من الاستراحة بعد العناء والنظال والكفاح ثم سألته هل شكرك الوزير او الامين العام او نقابة المعلمين فنظر الي وهز رأسه وسكت ، أيها المعلم الانسان لك منا كل احترام وتقدير وستبقى مثالاً يحتذى وسيرة عطرة على كل لسان ،فجزاك الله عنا كل الخير

 أما أنت يا معالي الوزير لا اعتراض على قرار وزارتك إذا أردت ضخ دماءٍ جديدة شابة ولكن أنت بلغت من العمر عتيا فهل لك ورئيس حكومتك إراحت أنفسكم لأن الذين بأعماركم يعتكفون المساجد ويطلبون حسن الخاتمة ، كم تمنيت يا معالي الوزير ان تعيد هيكلة الوزارة والتخفيف من الصرف والتبذير خاصة بقسم النشاطات في الوزارة ومديرياتها اموال تصرف بدون فائدة تجنى ....