جراءة نيوز-اخبار الاردن-خاص:
يعد الحديث عن عطوفة الدكتور عزالدين كناكريه حديثاً عن رجل متوازن ومتّزن ، وهو من أولئك الذين عرفهم أبناء هذا الوطن الغالي بالجد والاجتهاد والعمل المخلص في سبيل رفع شأن الوطن، هذا الرجل الذي تشرق السعادة من قسمات وجهه البهي ، وتنبع من أرجائه نفحات العزة والكبرياء ما يجعل منه المثل والقدوة في تذليل الصعاب واجتياز المستحيل بطموحاته وانتمائه وحبه لتراب هذا الوطن الغالي.
حائز على وسام الاستقلال من الدرجه الثانيه و في عهده حازت وزارة الماليه على جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية للمرة الأولى في الدورة الرابعة ( 2008/2009 ) وحازت على المركز الأول على الوزارات المشاركة لأول مرة يوصف بانه شخصية اكاديمية وعلمية وادارية واقتصادية يشعر بالمسؤولية دائما لانجاح مسيرة اي عمل يكلف به يتمتع بشخصية قوية وصاحب قرار وهذه من سمات الادارة الناجحة .
انسان متواضع ومستمع جيد لا يتخذ قرارة الا بعد دراسته بتاني لانه من الصعوبة تمرير الاشياء عنده بسبب ذكائه وقدرته على الادارة الناجحه، يمتاز بدقة في العمل واحترام الوقت والحيادية والنزاهه والحرص على المال العام من منطلق اولويات المصلحة الوطنية. يعتمد مبدأ الادارة التي يجب ان تمتاز بالشفافية والوضوح ويتمتع بروح المغامرة والثقة بالنفس.
المسؤوليه لديه امانه يتحملها بأخلاص ويجيد صنع القرار والانجاز والعمل وابتكار المبادرات وهو من الرجال الحقيقين الذين لهم القدرة على تنمية القدرات والمواهب التي تسهم في خدمة الوطن يتمتع بعلاقات وشبكة علاقات قوية داخل الاردن وخارجه ويتواصل مع الاعلام ويتعامل معهم بمنتهى الشفافية لايمانه باهمية الاعلام الذي يساهم في ايصال صوت المواطن والمؤسسات لاصحاب القرار .
مواقفة تركت له مساحة في قلوب الموظفين لتواصله معهم والاستماع لهمومهم ومشاكلم والاخذ بارائهم،صاحب شخصية أردنية ريادية متفوقة ، فان الذي صنع له ذلك هو ما بجعبته من رصيد وفير من محبة الناس له اذ كان الأخ والصديق للجميع، وكذلك تلك الإنجازات التي من شأنها ان تضاف الى سجله تاريخه الوطني وما يقتضيه ذلك منا وفحواه أن نستقصي تاريخ أعماله وإنجازاته التي ما كانت إلا في سبيل بناء هذا الوطن أعمالاً، لا يدركها إلا القليل من أبناء الجيل الجديد.