آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مصر تشتعل قبل خطاب "الرئيس" ومقتل 3 أشخاص في اشتباكات مسلحة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

ذكر مراسل سكاي نيوز أن 3 أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 237 آخرين في مدينة المنصورة جراء اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان، فيما حاولت الشرطة الفصل بين الجانبين.

وفي وقت لاحق في المدينة نفسها بمحافظة الدقهلية، هاجم مجهولون متجراً مملوكاً لنائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر وألقوا بمحتوياته في الشارع.

وفي الأثناء، بدأ وصول المعدات والآليات التابعة للقوات المسلحة لطريق مطار القاهرة ومحيط وزارة الطيران المدني.

ومن المتوقع خلال الساعات القادمة ان يخرج الرئيس محمد مرسي للإدلاء بخطاب وصفته الاخوان المسلمين بانه تاريخي .

في السياق ذاته بدأت القوات المسلحة نشر المدرعات والدبابات في جميع محافظات مصر، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في إطار الخطة «إرادة» لتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات، استعداداً لمظاهرات 30 يونيو، الداعية لرحيل الرئيس محمد مرسى وحكم جماعة الإخوان المسلمين، وحلقت بعض الطائرات في سماء القاهرة والمحافظات، لتفقد الحالة الأمنية، من خلال التصوير الضوئي.

وقال مصدر عسكري إن هيئة عمليات القوات المسلحة هي المنوط بها إصدار التعليمات والأوامر، وإدارة تحركات المركبات والآليات العسكرية في الشوارع والمدن، وإن خطة الجيش تركز على منع حوادث سلب الممتلكات ونهبها، والهجوم على المنازل التي جرت، أثناء ثورة 25 يناير.

وأضاف أنه تم وضع خطة لنشر جنود وضباط ووحدات ومعدات القوات المسلحة، لتأمين المباني المهمة مثل الجامعات وشركات الكهرباء والسد العالي والمجرى الملاحي لقناة السويس، والرعايا الأجانب، وأنه تم الاعتماد على قوات الصاعقة والمظلات في خطة الانتشار في الأماكن التي توجد بها بؤر إجرامية ، خاصة أماكن انتشار السلاح، تحسباً لاستخدامه ضد المتظاهرين في 30 يونيو، وأن هناك قوات تتواجد في حالة استعداد دائم للدعم في أي وقت، إذا ما تطلبت الأمور ذلك، مثل تأمين المراكز التجارية والبنوك والمنازل إذا ما تعرضت لأي هجوم.

وأشار المصدر إلى أنه لم يتم نشر قوات حول مبنى الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه تم الدفع بقوات لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي، ومن المنتظر انتشار قوات أخرى داخل محافظة القاهرة، وتكثيف انتشار القوات داخل المحافظات، خلال الساعات المقبلة.

وأكد المصدر أن «القوات المسلحة لم تنزل الشارع، لحماية نظام الرئيس محمد مرسي، كما يشيع البعض، أو المحافظة على بقاء جماعة الإخوان المسلمين في السلطة، لكنها موجودة انطلاقاً من دورها الوطني في حماية الشعب المصري ومنشآته، التي تعتبر تراثاً مملوكاً لجميع المواطنين، بالإضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين من أي محاولة لاستهدافهم من جانب أي ميليشيات مسلحة تحاول إجهاض تظاهرات 30 يونيو».

وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش تعتمد على عناصر الخطة «إرادة»، في تأمين منشآت القوات المسلحة ومنشآت الدولة، بالإضافة إلى عناصر «خفيفة الحركة»، وهي عناصر تتميز بالقدرة العالية على الحركة السريعة، والمرونة في التعامل، وإتقان واجباتها بتفانٍ وإخلاص، بالتنسيق مع قوات الشرطة في بعض الأماكن، لتأمين المؤسسات.

ولفت المصدر إلى أن آليات الجيش تضع شعارها المعروف: «الجيش والشعب إيد واحدة» على مدرعاتها وآلياتها العسكرية، لكي تعطي رسالة طمأنة للشعب بأنها تتواجد في الشارع، لتأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم ومؤسسات الدولة، وأن هناك أوامر صارمة إلى جميع القوات الموجودة في الشارع بضرورة حسن معاملة المواطنين، والعمل على راحتهم، وتذليل العقبات أمامهم.

ولفت المصدر إلى أنه تم إلغاء إجازات جميع الضباط وضباط الصف والجنود، منذ صباح الثلاثاء في كثير من الوحدات والأفرع الرئيسية، وعدد قليل منها ستلغي الإجازات، اعتباراً من، الجمعة، وأنه بحلول 30 يونيو ستكون 100% من القوات المشاركة في التأمين موجودة في أماكنها.

وأوضح المصدر أن جميع التشكيلات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ساهمت في خطة الانتشار والتحرك، بداية من المنطقة المركزية العسكرية، التي انتشرت في محافظة القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات المحيطة بها، حيث يشمل نطاقها 7 محافظات «القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والفيوم والمنيا وبني سويف»، وكذلك انتشرت وحدات من الجيش الثاني الميداني في محافظات الإسماعيلية وشمال سيناء ودمياط وبورسعيد، وانتشرت عناصر المنطقة الشمالية العسكرية في محافظات الإسكندرية والبحيرة، وعناصر المنطقة الغربية العسكرية في مطروح والسلوم وسيدي براني، وعناصر الجيش الثالث الميداني في السويس والإسماعيلية وجنوب سيناء والمنطقة الجنوبية العسكرية في أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر.

ولفت المصدر إلى أن معظم الوحدات والقوات التي انتشرت «خفيفة الحركة»، لضمان التحرك السريع، والانتشار السهل في مختلف المناطق، بدلا من الاعتماد الكامل على الآليات والمعدات الثقيلة.

وكان الفريق أول عبدالفتاح السيسي قد أوصى ضباطه وجنوده، خلال تفقده وحدات وتشكيلات القوات المسلحة خلال الأيام الماضية، ببذل المزيد من الجهد والعرق في التدريب والحفاظ على اللياقة البدنية والروح المعنوية العالية، وأكد أن القوات المسلحة جاهزة، وقادرة على حماية الوطن وحماية مقدساته، وأن العقيدة الراسخة للقوات المسلحة هي التضحية والفداء من أجل مصر وشعبها.

في سياق متصل، بدأت قوات الحرس الجمهوري بعناصرها المختلفة في وضع خطة، لإعادة الانتشار والتمركز أمام قصر الاتحادية الرئاسي ومختلف القصور والمنشآت الرئاسية المهمة، لحمايتها من أي محاولات استهداف محتملة، خلال تظاهرات 30 يونيو، حيث تم تطويق مداخل ومخارج القصر، ودعمه بعدد كبير من العناصر والوحدات المدرعة وشرطة الحرس، وذلك بعد إغلاق بوابات القصر بالكتل الخرسانية، كأحد إجراءات خطة التأمين.

وفي الإسكندرية، ظهرت الدبابات أمام بوابة الرسوم والكيلو 57، المعروف بـ«الكمين» ومنطقة أبيس، وتم تأمين جميع شركات البترول بمناطق العامرية والمكس، وكذلك البنك المركزي، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا طائرات الأباتشي تحلق في سماء المحافظة، منذ الصباح الباكر، إضافة إلى 3 حاملات جنود تخترق شارع منشا بمحرم بك.

وفي بورسعيد، كثفت قوات حرس الحدود من إجراءات التفتيش للقادمين إلى بورسعيد والخارجين منها، وتم نشر وحدات من القوات الخاصة، وتأمين مجرى قناة السويس.

وفي المنيا، احتشدت الدبابات في الاستاد الرياضي للمدينة، وأصدرت المحافظة توجيهات لرؤساء المدن والمراكز بتخصيص استراحات داخل قطاعي الصحة والتعليم لأفراد الجيش.