جراءة نيوز - اخبار الاردن :
قال نقيب نقابة أصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز فهد الفايز إنه لا مشاكل في قطاع توزيع المحروقات بعد تفعيل قرار فتح السوق للشركات التسويقية الثلاث،مؤكدا إن هناك عددا من المشاكل التي نواجهها في القطاع الا أنها مبررة وتحل بشكل مباشر، مبررا ذلك أن المحطات تعودت على التزود من شركة مصفاة البترول خلال الأعوام الماضية وأنه بعد فتح الأسواق لا بد من وجود مشاكل في البداية.
وأشار بالقول: لا يمكن في الوقت الحاضر تقويم عمل الشركات، باعتبارها لم تعمل في الأوقات الحرجة ولم تواجه التزايد في الطلب كموسم الشتاء على مادتي السولار والكاز وموسم الصيف على مادة البنزين،وكانت النقابة توصلت إلى اتفاق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية بشأن توزيع المحطات على الشركات التسويقية الثلاث "توتال" و"المناصير" و"مصفاة البترول الأردنية".
ومن شأن هذا الاتفاق، أن ينزع فتيل أزمة كانت تلوح بالأفق بعدم تزود المحطات بالمحروقات من الشركات الثلاث، من جراء إلزامها بتوريد كفالات بنكية تتراوح بين 50 ألف دينار وحتى مليون دينار للمحطة الواحدة ،وينص الاتفاق على إعطاء فترة انتقالية لمحطات المحروقات (يبلغ عددها 450 محطة في المملكة) والشركات التسويقية الثلاث، على أن يتم توقيع هذه الاتفاقيات من دون تقديم الكفالات البنكية التي كانت أحد الشروط "القاسية" في العقد مع الشركات حسب ما يراه مالكو المحطات.
وقال الفايز إن النقابة قدمت هذا المقترح إلى حين ضبط العلاقة بصورة نهائية بين هذه الشركات ومحطات المحروقات. مشيرا إلى أنه خلال هذه الفترة الانتقالية، "إذا التزمت محطات المحروقات بدفع كامل سحوباتها اليومية بشكل منظم، ستستمر العلاقة على ذلك، وإذا وجدت الشركات التسويقية تخلف عدد كبير من المحطات عن السداد ستكون لها الأحقية بإعادة الشرط"،وستقوم الشركات بشراء كامل إنتاج شركة مصفاة البترول من المشتقات النفطية من تاريخ مباشرة العمل بهذه الرخص، ولفترة انتقالية مدتها 6 سنوات، وهي الفترة الزمنية الممنوحة لشركة مصفاة البترول الأردنية للانتهاء من تنفيذ مشروع توسعها الرابع.
ولدى الشركات التسويقية فترة حصرية مدتها ثلاث سنوات، يمنع خلالها ترخيص أية شركة تسويقية جديدة، حيث ستقوم الشركات بتزويد محطات المحروقات وشركات الطيران والبواخر وكبار المستهلكين بالمشتقات النفطية، في حين تبلغ قيمة الرخصة لكل شركة 30 مليون دينار.