آخر الأخبار
  تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا

التحديات وبرامج الإصلاح الوطنية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي، د. ابراهيم سيف، سفراء الدول المانحة وممثلي منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الأجنبي، حيث استعرض سيف الوضع الاقتصادي خلال العام 2012 والنظرة المستقبلية متوسطة المدى، اضافة الى أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة.

حيث أوضح الوزير ان الاقتصاد الاردني يشهد تباطؤا في النمو في السنوات الأخيرة، اضافة الى ارتفاع في كل من عجز الموازنة العامة والمديونية، وقد ساهمت الأعباء المالية المترتبة على استضافة الاشقاء السوريين في زيادة العجز، كما جاءت الزيادة في المديونية بشكل كبير من الدين التراكمي لشركة الكهرباء الوطنية والتي بلغت خسائرها حوالي 5.3% من الناتج المحلي الاجمالي في العام 2012.

كما بين الوزير انه اضافة الى هذه التحديات فإن حالة عدم الاستقرار في المنطقة بشكل عام والازمة السورية بشكل خاص أدت الى احداث ضغوط على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية أبرزها: الطاقة، المياه، الصحة، التعليم، الزراعة ، والاستثمار. علماً بأن عدد اللاجئين السوريين في الأردن قد بلغ حوالي 540 ألف شخص لغاية الآن بمن فيهم المقيمون داخل المخيمات،وأشار الوزير إلى أهمية مساندة المجتمع الدولي للأردن في هذا المجال من خلال الدعم المباشر للحكومة للحد من الآثار السلبية المترتبة على الاقتصاد الاردني بمختلف قطاعاته جراء الازمة السورية.

واستعرض بعد ذلك الوزير أهم الاصلاحات الحكومية في المجالين السياسي والاقتصادي، ومن ضمنها خطة عمل الحكومة للأعوام (2013-2016)، والتي ستركز على القطاعات المنتجة والمولدة للوظائف. ومن الجدير ذكره،أن كلفة استضافة اللاجئين السوريين في مختلف القطاعات منذ بداية الأزمة ولغاية الآن بلغت حوالي 435.6 مليون دينار، في حين قدم المجتمع الدولي والجهات المانحة مساعدات بقيمة حوالي 237.3 مليون دينار.

وفي نهاية الاجتماع أشاد سيف بالعلاقات المتميزة التي تربط الأردن مع الدول المانحة وثمن جهود القائمين على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والعمل مع الحكومة الأردنية لدعم جهود الأردن في توفير المستوى اللائق من الخدمات وتلبية الاحتياجات للأشقاء السوريين بحسب المعايير الإنسانية والدولية، مؤكداً أن أهمية هذا الدعم تكمن في ضمان التنسيق المناسب بين جميع الجهات المانحة والداعمة لضمان توحيد الدعم نحو الأولويات والاحتياجات العاجلة وبشكل كفؤ.