جراءة نيوز - اخبار الاردن :
كشف نقيب أصحاب محطات المحروقات ووكالات توزيع الغاز فهد الفايز إلى إن التسعيرة القادمة للمشتقات النفطية تتجه نحو التثبيت في ظل ثبات أسعار برميل النفط برنت عالميا لفترة تفوق الثلاث أرباع الشهر،مبينا أن الشهر الجاري شهد منذ بدايته وحتى 20 اذار استقرار في الأسعار العالمية لبرميل النفط برنت, في حين شهد الواحد والعشرين من نفس الشهر ارتفاعا في الأسعار لأيام معدودة لتتراجع بعدها الأسعار خلال اليومين الماضين إلى مستويات 101- 102 دولار.
ورجح الفايز أنه وفي ظل الشفافية التي تعمل بها الحكومة في آلية تسعير المشتقات النفطية انه قد يكون هنالك ارتفاع لا يتجاوز 1.5 % عن أسعار الشهر الماضي. مبينا إن مواجهة الحكومة في الظرف الحالي برفع أسعار المشتقات النفطية ولو بنسب ضئيلة في ظل أجواء مناقشة الحكومة لأعضاء مجلس النواب حول موضع رفع أسعار التعرفة الكهربائية المرتقب فإنها سوف تكون أمام خيارين صعبين اولهما الالتزام بشفافيتها أمام التسعيرة الشهرية ارتفاعا أو انخفاضا والثانية قدرتها على إقناع ممثلي الشعب في خيار رفع أسعار الكهرباء وهو الخيار الصعب.
وبين إنه قد تتجاوز تسعيرة المشتقات النفطية في سبيل مباركة وموافقة مجلس النواب على رفع أسعار الكهرباء وبين الفايز أن موازنة العام 2013 تخلو تماما من أي دعم للمشتقات النفطية عدا الغاز المنزلي الذي ما زال الية الدعم قائمة عليه،لذلك سيكون خيار الحكومة في ابقاء اسعار المشتقات النفطية ثابتا في ظل عدم وجود دعم للمشتقات النفطية اقل صعوبة في مواجهة اسعار الكهرباء امام ممثلي الشعب.
فيما كانت الحكومة في وقت سابق بينت آلية العمل على تسعير المشتقات النفطية والتي تشمل سعر برميل النفط مضاف إليه كلفة النقل البحري من الأسواق العالمية إلى العقبة وكلفة التأمين البحري وكلفة الاعتماد السنوي،كما يضاف أيضا إلى المعادلة السعرية رسوم الموانئ وغرامات التأخير للبواخر وكلفة التخزين والمناولة في مرفق مصفاة البترول في العقبة،وأجرة النقل البري للمستهلكين وعمولة أصحاب محطات المحروقات والموزعين والفواقد في التوزيع وكلفة إصلاح الاسطوانات واستبدالها،إضافة إلى الضرائب والرسوم وهامش ربح مصفاة البترول.