آخر الأخبار
  العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي

مواطنون في العقبة يدعون لمقاطعة البنزين المهرب..للمخاطر الكارثية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

دعا نشطاء وسكان مدينة العقبة عبر رسائل الكترونية الجهات المسؤولة في المدينة إلى إيجاد حلول جذرية وضبط ظاهرة انتشار وبيع البنزين السعودي التي أخذت بالتوسع الكبير في المدينة وبأساليب عرض وبيع جديدة تنطوي على مخاطر كارثية نظرا لانعدام توفر شروط السلامة العامة للتعامل مع مادة شديدة الانفجار( البنزين ) ووسط ارتفاع حاد جدا لدرجات الحرارة

وشددوا مواطنون على ان بيع البنزين في الاحواش الغير مجهزة او في سيارات متجولة له ينطوي على خطورة كبيرة جدا مشيرن الى هذه المادة اعتاد عليها سكان المدينة وزوراها وهي تحل مشكلة عدم توفر هذه المادة في بعض الاحيان في المحطات وبخاصة عندما يام العقبة اعداد كبيرة جدا من الزوار اضافة الى انه كانت تباع باسعار محفزة للمواطنين وبفارق كبير عن سعرها في محطات الوقود وتحقق للتاجر ربح معقول.

واكد مرسلوا الرسائل الالكترونية بان توفر مادة البنزين السعودي في المدينة يعتبر امرا اعتياديا وتاريخيا بحيث اعتاد كثيرون على تشغيل سياراتهم عليه لجودته العالية وتدني سعره وان قيام الجهات المعنية بوضع اشتراطات وقيود صعبة على من يتاجر بهذه المادة الإستراتيجية بهدف الحد من دخولها عبر الحد بين مدينتي حقل والعقبة لم يؤدي نتائجه المرجوة ولم يوقف تداولها في اسواق المدينة بل زادت كمياتها بمفارقة عجيبة وزاد الطلب عليها مما كان له الأثر المباشر في طمع وجشع لدى التجار إلى رفع سعرها إلى ( 16 ) دينار للتنكة بعد ان كانت تباع قبل فترة وجيزة ب 11.5 دينار.

ويعتبر مواطنون بان الموقف من بيع البنزين السعودى متفاوت بين معارض بالقطع وبين مؤيد ولكن ضمن تاطير وتنظيم لهذه العملية تراعي انها توفر مصدر رزق للبعض وتخدم مصالحة المواطنين بالحصول على بنزين بسعر معقول ولكن يجب مراقبتها وان دعت الضرورة الى تنظيمها وان كان هذا الامر صعب جدا لمخالفته للقوانين والانظمة ، وهناك فئة اخرى تدعو الى مقاطعة شراء البنزين السعودي ومحاربته وتشكيل ضغط على التجار ووضع حد لجشعهم وطمعهم واستغلالهم لحاجة الناس واجبارهم للعودة الى الاسعار القديمة المعقولة.

كما واشتكى المستثمرون في محطات بيع مشتقات النفط من استفحال ظاهرة البنزين السعودي المهرب في المدينة مما ادى الى تراجع الطلب على مادة البنزين لديهم كلما زادت وفرة البنزين السعودي في المدينة.
وجدير بالذكر ان البنزين السعودي يباع حاليا في مناطق عديدة بمختلف الاحياء السكنية واصبح يباع عبر سيارت متجولة التي تحمل البنزين بجالونات ( تنكة) وتتخذ من موقع كثيف الحركة مكانا لعرض البنزين وكانه سلعة غذائية.