جراءة نيوز - اخبار الاردن :
اشتكت مرافقات ومعلمات في إحدى المدارس المخصصة للطلبة السوريين من تعرضهن لمحاولات تحرش من قبل أحد رؤساء الأقسام في مديرية التربية والتعليم في لواء الرمثا.
ووفق شكوى فإن رئيس القسم ذاته يحاول استغلال نفوذه ووظيفته لإشباع غرائزه، مضيفة أنه يوهم ضحاياه بأنه سيمنحهن ترقية وشواغر وظيفية مريحة في محاولة بائسة منه للتقرب من المعلمات والمرافقات، إذ لفتت الشكوى إلى تعمده التدخل وخوض الحديث في غمار ظروفهن العائلية الخاصة التي لا يحبذن الحديث فيها.
وأكدت الشكوى أن رئيس القسم كما جاء في الشكوى يكنّ العداء لكل من ترفض الخضوع لرغباته "الدنيئة"، مضيفة بأنه يحرمهن من بعض حقوقهن المكتسبة وفق المعايير والدرجات الوظيفية وأقدمية التعيين، مبينة أنه يعطي الحرية الكاملة في الدوام والمغادرة لمن تستجيب له، إذ ألمحت الشكوى إلى أن رئيس القسم هدد أكثر المعلمات والمرافقات على حد سواء بنفوذه، ولا يتورع عن التأكيد بأنه لا يخشى المسؤولين الأعلى منه.
وعرجت الشكوى على خضوع جلسات المرافقات للطلبة السوريين للتسجيل صوتاً وصورة عن طريق إحدى المرافقات، مرجحة أن يكون التسجيل لصالح رئيس القسم ذاته.
وضجّت المرافقات في شكواهن من اختراع الكذب على لسانهن، وتلفيق التهم الباطلة لهن، وزرع الفتن بينهن من جهة وبين مديرة المدرسة وبعض المرافقات من جهة أخرى، مبديات انزعاجهن من حالة الفوضى التي تعم المدرسة نتيجة ما وصفنه الترهل الإداري في المدرسة ذاتها.
وزادت الشكوى أن بعض المشرفات ومساعدتهن يحظين بخدمة التوصيل إلى بيوتهن دون غيرهن من زميلاتهن، إذ تعزو الشكوى سبب التفضيل بين المشرفات أنفسهن لمدى رضا رئيس القسم عن إحداهن أو عدمه، لافتة إلى اتهام أحد السائقين بقضية تحرش جنسي مع طالبة بسبب خلافاته مع بعض المرافقات المقربات من رئيس القسم، وفق ما ذكرت الشكوى.
وتطرقت الشكوى لأسماء جميع المرافقين والمرافقات للطلبة السوريين في المدرسة ذاتها، موضحة أمام أسماء بعضهم سبب ترك العمل، إذ إن مرافقتين تركتا العمل بسبب مشاجرة "نتيجة الخلافات والفتن" وتأثيرها على العمل بروح الفريق، في حين تركت إحداهن العمل بسبب الزواج."السبيل"