
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
علن مدير «وزارة الأديان» الإسرائيلي، خلال جلسة في «الكنيست» ان الوزارة ستسعى إلى «تعديل قانون» السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى المبارك، موضحاً بأن لجنة في الكنيست كلفت بدراسة الموضوع، لتمكين اليهود من اداء طقوسهم في المواقع المقترحة للصلاة في الأقصى.
واعتبرت «وزارة الأديان» الإسرائيلية هذه المساعي الرسمية ضرورية لتمكين المصلين اليهود من أداء طقوسهم بحرية، وأن منعهم يعتبر خرقاً لـ «لحرية العبادة»، وأن الوزارة تسعى لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين و اليهود.
وعبر «موشيه فيغلين» وهو عضو متطرف من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» عن استغرابه من عدم التقسيم قائلا: «كيف نقبل بحقيقة أنه ليس من حق اليهود الصلاة في المكان الأكثر قدسية بالنسبة لهم». كما واعتبرت رئيسة اللجنة البرلمانية ميري ريغيف أن «منع اليهود من الصلاة على ما قالت انه جبل الهيكل» المسجد الاقصى المبارك» هو تمييز لا يمكن احتماله وخرق لحرية العبادة».
وبحسب الإذاعة العبرية التي كشفت نقاشاً دار امس الاول، حول إقرار قانون السماح بزيادة عدد المستوطنين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك، في وقت حذّرت فيه جهات فلسطينية ودولية تُعنى بشؤون القدس من تقسيم الاقصى المبارك زمانًا ومكانا، كما هو الحال مع المسجد الإبراهيمي في الخليل.
على صعيد الاستيطان، اعطت اسرائيل موافقتها على بناء 296 وحدة سكنية في مستوطنة بيت ايل قرب رام الله في الضفة الغربية، وفق ما اعلن متحدث باسم الادارة العسكرية الاسرائيلية امس. واكد المتحدث العسكري لوكالة فرانس برس ان «الادارة العسكرية اعطت موافقتها على بناء 296 وحدة سكنية في بيت ايل، الا انها ليست سوى المرحلة الاولى من مسار قبل انطلاق اعمال البناء على الارض».
واضاف ان بناء هذه الوحدات السكنية يندرج في اطار اتفاق تم في حزيران الماضي مع مستوطنين اقاموا بدون تصريح في مساكن في حي اولبانا في بيت ايل.
وكان هؤلاء المستوطنون وافقوا على مغادرة المكان بدون معارضة مقابل وعد ببناء حوالى 300 وحدة سكنية،من ناحية ثانية، قالت مصادر فلسطينية إن آليات إسرائيلية هدمت 11 منشأة تجارية في قرية برطعة قرب جنين شمال الضفة الغربية بحجة البناء من دون ترخيص.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي امس 11 منشأة تجارية ومغسلة سيارات في قرية برطعة جنوب غرب جنين خلف جدار الضم والتوسع العنصري، وأعلنت القرية منطقة عسكرية. وقال رئيس مجلس قروي قرية برطعة غسان قبها في بيان صحفي ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت القرية بعد ان أغلقتها من جميع الجوانب وأعلنتها منطقة عسكرية وباشرت بهدم وتدمير المنشآت التجارية ومغسلة للسيارات ومحليين لبيع قطع المركبات. وأوضح قبها ان هذه المنشآت تعيل 150 مواطنا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس خمسة فتية من بلدة برقين غرب جنين، بعد اقتحامها للبلدة ومداهمة عدة منازل فيها وتفتيشها.
من جهة اخرى سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم وإزالة تسعة بيوت وبركسات في منطقة عرب الكعابنة والنجادة شرق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل .
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا راتب الجبور في بيان ان الإدارة المدنية الإسرائيلية ترافقها قوة عسكرية دهمت منطقة خشم الكرم في قريتي الكعابنة والنجادة وسلمت اصحاب منازل 9 إخطارات لهدم وإزالة بيوتهم وبركساتهم التي يقطنونها برفقة عائلاتهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا ومنطقة باب الزاوية بالخليل وقامت بعمليات تفتيش في منازل المواطنين.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت عددا من المنازل في بلدة إذنا غرب الخليل وسط اطلاق نار كثيف .
واكدت منظمة حقوقية فلسطينية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من انتهاكاتها بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة وواصلت انتهاكاتها التي تنوعت بين إطلاق نار وتخريب المعدات واعتقال الصيادين ومطاردتهم إلى محاولة إغراق قوارب.
وقال مركز الميزان لحقوق الانسان في بيان صحفي وصلت نسخة منه لمراسل (بترا) في غزة، ان المعلومات المستندة إلى رصد وتوثيق طواقمه انه خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي 2013، تشير إلى ان قوات الاحتلال عملت على إغراق 6 قوارب صيد فلسطينية، وإتلاف 9 مولدات كهربائية، و41 كشاف إنارة تستخدم أثناء الليل بهدف تجميع الأسماك حول المراكب
كما رصد المركز 13 حالة إطلاق نار تجاه الصيادين ومراكب الصيد. واوضح ان هذه الانتهاكات تتصاعد بعد اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 21 تشرين الثاني العام الماضي ، والذي أعلن خلاله عن توسيع رقعة الصيد المسموحة إلى ستة أميال الأمر الذي يخفف قليلاً من الحصار البحري، إلا ان قوات الاحتلال تراجعت عن هذا الاتفاق، لتبقي حصارها المشدد وتحصر الصيد بثلاثة أميال مرة أخرى نهاية شهر اذار الماضي ، وترفع من وتيرة استهداف الصيادين وممتلكاتهم.
واكد المركز ان حق الصيادين في ممارسة أعمالهم بحرّية في بحر غزة هو حق أصيل من حقوق الإنسان وان قوات الاحتلال ترتكب انتهاكات منظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان باستهدافها المتكرر للصيادين الذين يحرمون من مصادر رزقهم، كما يتعرضون للقتل والإصابة والاعتقال التعسفي على نحو يمس بكرامتهم الإنسانية.
وجدد مركز الميزان لحقوق الإنسان مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة التي ترتكب بحقهم.
على صعيد اخر.
قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة، ان الجانب الاسرائيلي اجرى امس تمرينا بحريا في منطقة ايلات في العقبة، استمر من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة العاشرة، تخلله حركة زوارق واطلاق قنابل ضوئية.
واشار المصدر الى انه تم التأكيد على الجانب الاسرائيلي، مراعاة كل وسائل الامان لهذه الغاية حفاظا على السلامة العامة للمواطنين والتجمعات السكانية القريبة من موقع التمرين.
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل