آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

محاكمة تاريخية لنازيين جدد في المانيا

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

دأت امس في ميونيخ (جنوب) محاكمة متهمين بارتكاب تسع جرائم عنصرية تعتبر بين اهم محاكمات النازيين الجدد ما بعد الحرب العالمية في المانيا، بعد تحقيقات تخللتها ثغرات احرجت السلطات الالمانية. ومثلت المتهمة الرئيسة بياتي شابي (38 عاما) التي يشتبه بمشاركتها في 10 جرائم امام المحكمة مرتدية قميصا ابيض وبنطلونا اسود. وهذه المرأة الانيقة هي الوحيدة التي لا تزال حية من مجموعة تضم ثلاثة نازيين جددا، ظهرت لاول مرة علنا منذ استسلامها للشرطة في الثامن من تشرين الثاني 2011 بعد عملية مطاردة في المانيا دامت 4 ايام. وبقيت شابي واقفة لعدة دقائق تدير ظهرها لعدسات الكاميرا محاطة بعناصر من الشرطة انتشروا داخل قاعة المحكمة. وشابي التي توارت عن الانظار طوال 13 عاما قد تتعرض لعقوبة قاسية بالسجن. وهي متهمة بالمشاركة في تسع جرائم عنصرية اضافة الى جريمة قتل شرطية في 2007. ويشتبه ايضا بانها متورطة في اعتداءين استهدفا اجانب و15 عملية سطو مسلح على مصارف بحسب القرار الاتهامي. كما يمثل امام المحكمة اربعة اشخاص يشتبه في انهم قدموا مساعدة لوجستية لهذه المجموعة من النازيين الجدد. وحضر في قاعة المحكمة اقارب ضحايا يريدون اجوبة لمعرفة سبب مقتل اب او شقيق او ابن بين عامي 2000 و2006 ولماذا ارتكبت الشرطة اخطاء عديدة في هذا التحقيق. وكتبت صحيفة «ابيندتسايتونغ» على صفحتها الاولى الاثنين «احقاق العدل!» الى جانب صورة احدى الضحايا ال10. واعرب محامو المدعين بالحق المدني عن الامل في ان تلقي هذه المحاكمة الضوء على ظروف هذه الجرائم التي طالت تجارا صغارا معظمهم من الاتراك او من اصل تركي في انحاء مختلفة من المانيا. ويبدو ان المحققين لم يأخذوا اطلاقا فرضية دافع كره الاجانب على محمل الجد.