
جراءة نيوز -عربي دولي:
التقى الرئيس الصيني شي جينبينج امس نظيره الفلسطيني محمود عباس، معربا خلال اللقاء عن دعم بكين لإقامة دولة فلسطينية.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله لعباس إن الصين مصرة على «استقلال فلسطين والتعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل». كما نقل عن الرئيس الصيني القول إنه «حق غير قابل للتصرف بالنسبة للشعب الفلسطيني أن يبني دولة مستقلة عاصمتها القدس على أساس حدود 1976 تتمتع بسيادة كاملة، وهو أمر أساسي لحل القضية الفلسطينية». وقال شي إنه يتعين أن تستمر المفاوضات طبقا لمبدأ «الأرض مقابل السلام» ، مع دعم عملية السلام عن طريق المزيد من الاتحاد داخل فلسطين.ومن المقرر أن يصل نتنياهو إلى شنغهاي ويتوجه إلى بكين غدا. فيما ينهي عباس زيارته اليوم.
من جانبه، هاجم القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار امس بشدة الوفد الوزاري العربي الذي وافق في واشنطن أخيرا على تبادل للأراضي ضمن اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل. ووصف الزهار في لقاء مع طلبة الجامعة الإسلامية بغزة ما عرضه الوفد الوزاري العربي في واشنطن بأنه «ترهات سياسية وتنازلات مجانية وعطاءات لمن لا يستحق». وقال الزهار، مخاطبا أعضاء الوفد الذي ترأسته دول قطر «نقول لهم إن كانت هذه طريقتكم ووجهتكم ونهجكم، فارفعوا أيديكم عن هذه القضية فنحن أولى وأحق بها وعلى استعداد أن نضحي من أجلها وسننتصر فيها». وأكد أن «الثوابت الفلسطينية لا تتغير ولا تتبدل ولا تخضع للمكان والزمان وهي راسخة أقوى من رسوخ جبال فلسطين وعميقة بعمق عقيدتها وأصالة الإنسان الفلسطيني».
وقال «نحن لا نقبل ولا نتنازل عن أرضنا ولن نمنح من لا يمثل فلسطين الإشارة للتمادي في التفريط ولن نبادل أرضنا بأرضنا فالأرض المحتلة عام 1948 هي أرضنا ولا نبادل جزءا من هذه الأرض بأراضي عام 67 فكل أرض فلسطين للفلسطيني ولن نقبل بالحلول التنازلية فهذه الأرض لن يسكنها إلا أصحابها وهذا ثابت ولن يتغير».
من جهته، رجح ياسر عبدربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية امس أن يزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المنطقة بعد أسبوعين لتقديم مقترحاته بشأن محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال عبد ربه للإذاعة الفلسطينية الرسمية «لدينا معلومات، ولكن ليست رسمية بأن كيري سيقوم بزيارة للمنطقة بعد أسبوعين وهو يحمل جديدا (بشأن المفاوضات)». لكنه نفى وجود أي مقترحات رسمية بشأن عقد قمة رباعية في واشنطن لإطلاق مفاوضات السلام، وقال «لا يوجد أي قمة أو خطة ولا مؤتمر أو لقاء في واشنطن أو غير واشنطن ، كل هذه الأمور من باب الخيال».
في الوقت نفسه، اتهم عبد ربه الحكومة الإسرائيلية بالعمل على «تدمير كل فرص لحل الدولتين وإنجاح عملية السلام من خلال مواصلتها الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية». واعتبر أن الممارسات الإسرائيلية «ليست فقط تقويضا لعملية السلام وإنما من أجل خلق وقائع على الأرض يريدون من خلالها أن ينهوا فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة وأن تفرض فيها إسرائيل الصفة الاستعمارية الكبرى التي تسيطر فيها على الأرض بمجموعها».
في المقابل، اتهم مسؤول اسرائيلي رفيع شركة جوجل امس باضعاف امال السلام في الشرق الاوسط بوضع اسم «فلسطين» تحت شعار جوجل بصفحة البحث للاراضي الفلسطينية. وقال زئيف الكين وهو أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو» أعتقد أن قرار جوجل خلال الايام القليلة الماضية يثير مشكلة كبيرة جدا جدا».وقال لراديو الجيش الاسرائيلي «عندما تأتي شركة مثل جوجل وتؤيد هذا المسار.. فانها تتسبب بذلك في ابعاد السلام أكثر وابعاد امكانية التفاوض واثارة وهم لدى القيادة الفلسطينية بأن بامكانها أن تحقق مرادها بهذه الطريقة». وتابع «بدون مفاوضات مباشرة معنا.. لن يحدث شيء».
من جهته، ووصف صبري صيدم مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطوة بأنها «انتصار يسجل لفلسطين وخطوة نحو التحرر», وقال ان المعارضة الاسرائيلية للخطوة «تنبع من الخوف من ان يدمر هذا الاعتراف الرؤية الاسرائيلية بما يسمى يهودا والسامرة» وهو الاسم التوراتي للضفة الغربية.
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل