
جراءة نيوز -عربي دولي:
قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو امس ان فكرة التبادل الطفيف للاراضي في اطار تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني-الاسرائيلي ليست جديدة، مشددا انه لا تعديل للمبادرة العربية. واوضح عمرو في تصريحات للصحفيين ان «أي حديث عن انه جرى أي تعديل للمبادرة العربية غير صحيح بالمرة كما ان أي حديث عن مبادلة الأراضي وادماج ذلك في المبادرة غير صحيح». واضاف ان فكرة «التبادل الطفيف لاراض متساوية المساحة والقيمة تم الاتفاق عليها من قبل في المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل في العام 2008»، مشددا على انه «موقف تفاوضي، ومبادرة السلام لم يتم تعديلها».
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المبادرة العربية حول تبادل الأراضي مع إسرائيل خطوة «خطيرة» و»خطيئة» كبرى ارتكبت، كاشفا أن الحركة وضعت أمام خيارات صعبة وغير مقبولة بررت خروجها من سوريا. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس لصحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية الصادرة اليوم الأحد «صحيح أن السلطة في الضفة الغربية قبلت بالحوار، لكن هذا لا يعطي الحق للدول العربية لدعم الخطة لأن الشعب الفلسطيني متمسك بأراضيه والموقف العربي الرسمي يجب أن يركز على دعم الصمود والتمسك بالحقوق». وأضاف أن «السلطة الفلسطينية في الضفة قبلت بالفكرة ما شجع الأطراف الأخرى على تقبل هذا الأمر، إن ما حدث سابقة خطيرة». وتابع «نحن قبلنا بالتفاوض على أساس فكرة حل الدولتين وحدود 1967، لكن بفارق واضح، هو أن إقامة الدولة الفلسطينية لا يعني الاعتراف بالاحتلال الجاثم على 78 بالمئة من أرض فلسطين منذ 1948 وعدم المطالبة بها مستقبلا وهو المراد من الفكرة».
واشار إلى أن الخطورة في الأمر أيضا أن النظام العربي الرسمي يثبت شرعية إسرائيل وهاهي اليوم دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل أصبحت تتواصل معها، ما شجع إسرائيل أن ترد على المبادرة العربية باللجوء إلى استفتاء شعبي لقبولها أو رفضها.
وأكد أبو زهري أن حماس ترفض أي تنازل بناء على المبادرة العربية الجديدة التي تشير إلى التنازل عن الأراضي التي أقيمت عليها مستوطنات حول القدس ما يعني توسيع الأراضي الخاضعة لإسرائيل في القدس ، لافتا إلى أن فلسطين التاريخية أرض فلسطينية ولا يمكن التنازل عنها.
واتهم المسؤول في حماس، الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية بتعطيل تنفيذ المصالحة وقال «لقد تعطل تنفيذ المصالحة بضغط أمريكي على السلطة، لإقصاء حماس، كما أن دعوة السلطة لانتخابات عامة كانت في غياب أي إعداد مادي أو تنظيمي يشمل كل الفلسطينيين حيثما كانوا فضلا عن استمرار الاعتقالات ضد الحمساويين» .
وأكد أن حركة فتح حركة مقاومة وتحرير لكنها الآن تتبنى خيار التسوية والتفاوض إلى ما لا نهاية، حتى إنه أصبح نهجا وعقيدة.
وبرر أبو زهري خروج حماس من سورية بالانحياز إلى الموقف الشعبي وليس خوفا من النظام ، معترفا أن الحركة وضعت أمام خيارات صعبة وغير مقبولة أساسها اتخاذ موقف داعم للنظام ومناهض للثورة، كما أكد أن الحركة لا تسمح بان يؤثر الدعم المالي والمادي الذي تقدمه إيران على موقفها السياسي.
وقال إن «السلاح الذي استخدمناه ردا على العدوان الإسرائيلي مصنع محليا وليس إيرانيا وعلى سبيل المثال صاروخ أم 75 صنع في غزة وهو اختصار لاسم الشهيد إبراهيم مقادمة، ومداه 75 كلم».
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل