آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

صور لاقتحام الحويجة والصدر يهاجم المالكي

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

بثّ ناشطون صورا تظهر عملية اقتحام جنود عراقيين لساحة اعتصام الحويجة قبل أيام. وبينما طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس وزراء العراق نوري المالكي بالاعتذار للشعب والمثول أمام البرلمان في قضية أجهزة كشف المتفجرات المزيفة التي استوردتها الحكومة، أطلق شيوخ عشائر وعلماء دين دعوات للحوار بعد يومٍ دامٍ قُتِل فيه 23 شخصا في مناطق متفرقة.
فقد بثّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مسربا من هاتف أحد الجنود العراقيين، يظهر دخول الجنود إلى ساحة اعتصام الحويجة بعد اقتحامها بالعنف.
ويظهر التسجيل عددا من المعتصمين القتلى داخل ساحة الاعتصام، ولا يبدو أنّهم يحملون سلاحا كما روّجت بعض الجهات في العراق، لكن بعضهم كان يحمل العصي.
وفي التسجيل يعتدي بعض الجنود على أحد القتلى بركل وجهه، كما يظهر التسجيل وجود بعض المصابين داخل الميدان، ولكنه لا يظهر أيّ جندي يقدّم الإسعاف اللازم لهم. كما ظهر من بين القتلى معتصمون معاقون.
من ناحية أخرى طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالاعتذار للشعب والمثول أمام البرلمان لمساءلته وتبرئة نفسه، وكشف المتورطين في قضية فضيحة أجهزة كشف المتفجرات المزيفة التي استوردتها الحكومة العراقية بقيمة 55 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 85 مليون دولار).
من جانبه قال عامر الخزاعي مستشار المالكي لشؤون المصالحة الوطنية إنّ هناك كتلا سياسية تتوافق مع رئيس الوزراء في مسألة مثوله أمام البرلمان من عدمه، مشيرا إلى أنّه سبق أن مَثَل أمام البرلمان وفنّد ما وُجِّه إليه.
وعن التحالف مع التيار الصدري، قال الخزاعي إنّ «التحالف الوطني» ما زال قائما ولم يتصدّع، وإنّ ما يحدث لا يعدو أن يكون حراكا سياسيا.