
جراءة نيوز -عربي دولي:
دعا رئيس مجلس النواب العراقي امس الى استقالة الحكومة ثم الى حل البرلمان بهدف الخروج من الازمة المستجدة، في وقت قتل 40 شخصا وجرح نحو 100 اخرين في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة. واعلن اسامة النجيفي في بيان عن مبادرة وجهها الى كافة رؤساء الاحزاب السياسية تهدف الى «تكريس المصالحة الوطنية ... والتداول السلمي للسلطة من اجل تجنيب البلاد شبح الحرب الاهلية والفتن الطائفية».
وتتضمن مبادرة النجيفي ثلاث نقاط، اولها «تقديم الحكومة الحالية استقالتها وتكليف حكومة مصغرة ومؤقتة من اعضاء مستقلين يحظر عليهم المشاركة في الانتخابات القادمة». وتنص المبادرة ايضا على «تكليف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التهيئة والتحضير لاجراء انتخابات مبكرة لمجلس النواب»، ثم «حل مجلس النواب تمهيدا لاجراء الانتخابات العامة وفسح المجال امام الشعب لاختيار ممثليه».
من جهته، قال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان «الطريق الدستوري هو ان يحل البرلمان نفسه وتتحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال، ولا يمكن حل الحكومة عن طريق الاهواء». واضاف «بالتاكيد ندعم حل البرلمان».
بدوره، قال النائب خالد الاسدي المنتمي الى ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي «نحن مع حل البرلمان لكن تبقى الحكومة الحالية حكومة تصريف اعمال تهيئ لانتخابات جديدة مبكرة». وتنص المادة 64 من الباب الثالث من الدستور العراقي على ان «يحل مجلس النواب، بالاغلبية المطلقة لعدد اعضائه، بناء على طلب من ثلث اعضائه، او طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية».
وتضيف المادة «يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، الى انتخابات عامة في البلاد خلال مدة اقصاها ستون يوما من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مستقيلا، ويواصل تصريف الامور اليومية».
في هذا الوقت، تواصلت اعمال العنف الدامية في العراق حيث قتل امس 19 شخصا واصيب اكثر من تسعين اخرين بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة في مدن ومناطق شيعية جنوب بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقالت المصادر ان 16 شحصا قتلوا واصيب 45 بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في العمارة (جنوب بغداد)، بينما قتل 5 اشخاص واصيب 25 بانفجار سيارة ثانية في الديوانية ( جنوب بغداد).وقتل ايضا ستة اشخاص واصيب 18 بجروح بانفجار سيارة في المحمودية ( جنوب بغداد)، كما قتل 5 اشخاص واصيب 12 بجروح بانفجار سيارة مفخخة خامسة في كربلاء ( جنوب بغداد).
كذلك، قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون امس في هجمات مسلحة في مناطق متعددة من مدينة بعقوبة (شمال شرقي بغداد). ومن بين الهجمات ، تم تفجير مقر للصحوة في قرية العزي والتابعة لقضاء المقدادية شرقي بعقوبة اسفرت عن مقتل احد عناصرها وإصابة أثنين اخرين مع اضرار جسيمة بمقر الصحوة».
من جهة اخرى، اتفق المالكي خلال لقاء في بغداد مع رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني على «اعطاء الجانب الامني اهمية خاصة في جميع انحاء العراق وتعزيز التنسيق في هذا المجال وايجاد السبل الكفيلة بتحقيق ذلك».كما جرى الاتفاق بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء على «حل كافة المشاكل طبقا للدستور والنظام الفيدرالي وفي ظل عراق موحد».
وجاء الاجتماع في ظل توتر متصاعد في محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الاكراد والعرب بعد انتشار قوات من البشمركة الكردية في انحاء مدينة كركوك (شمال بغداد) مركز المحافظة الاسبوع الماضي.
في القاهرة، قالت الجامعة العربية إنها تتابع «بقلق كبيرالأوضاع المأساوية التى يمر بها العراق، ونفت في الوقت نفسه ما تردد عن إيفاد مبعوث للعراق. وبحسب بيان للجامعة ، أكد نبيل العربى الأمين العام أن «مثل هذه الأخبار لم تصدر عن الجامعة العربية».وحذرمجددا من خطورة الأوضاع فى العراق، مشددا على «أن أى تأخير فى معالجتها سيزيد من تفاقم الأمور وينذر بتدهورها وتعريض العراق والمنطقة بأكملها لكارثة محققة».
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل