آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

استمرار محاصرة مسلحين لمبنى «الخارجية الليبية»

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

لا يزال مبنى وزارة الخارجية الليبية محاصرا امس من قبل مسلحين يطالبون بعزل المتعاونين مع النظام السابق، وتقوم حوالى ثلاثين سيارة بيك-اب يحمل بعضها مضادات جوية اضافة الى عشرات الرجال المسلحين منذ صباح الاحد بمحاصرة مبنى الوزارة الكائن قرب وسط مدينة طرابلس. وعلقت على مداخل المبنى لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بتبني قانون العزل السياسي. وقال ايمن محمد ابو دينة عضو تجمع المحتجين ان «الوزارة ما زالت محاصرة ومقفلة»، مضيفا ان «محادثات ستبدأ في الساعات المقبلة مع مسؤولين في الوزارة». ورأى ان «الحصار لن يرفع الا عند تلبية مطالب المحتجين وخصوصا مع تصويت المؤتمر الوطني العام على مشروع قانون العزل السياسي للمتعاونين السابقين مع معمر القذافي».

وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اعرب عن اسفه لمحاصرة مبنى وزارة الخارجية وندد ايضا باعمال تخريب استهدفت الاحد وزارة الداخلية والتلفزيون الوطني في طرابلس. ودعا زيدان السكان الى دعم الحكومة في مواجهة المجموعات المسلحة التي «تريد زعزعة البلد»، موضحا ان حكومته لا تريد «الدخول في مواجهة مع احد».

ويدرس المؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة سياسية في ليبيا، قانونا للعزل السياسي للمسؤولين الذين عملوا مع النظام السابق ما قد يؤدي الى استبعاد الكثير من كبار المسؤولين. ويثير القانون جدلا وقلقا بين الطبقة السياسية وتمت في الاونة الاخيرة محاصرة اعضاء في المؤتمر الوطني العام لعدة ساعات من متظاهرين يطالبون بتبن سريع لقانون العزل السياسي. وبعد رفع الحصار تعرض موكب رئيس المؤتمر محمد المقريف الى اطلاق نار دون حدوث اصابات.وتعاني السلطات الليبية من عدم قدرتها على بسط نفوذها وقوتها على الأرض بسبب الصراع مع العديد من الميليشيات المسلحة. الليبية.