آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

تواصل هروب مسلمي الروهينجا من مجازر البوذيين

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

يواصل مسلمو الروهينجا في ميانمار التدفق إلى بنغلاديش المجاورة، هربا من المجازر البشعة التي يرتكبها المتطرفون البوذيون بدعم كامل من الحكومة ضدهم في إقليم أراكان. ويصل مجموعات جديدة من اللاجئين كل ليلة إلى مخيمي «كوتوبالونغ» و»ليدا» بمدينة «كوكس بازار»، هربا من عمليات القتل الجماعي.

ويبدي سكان المنطقة الحدودية المحليون في بنجلاديش، امتعاضهم تجاه أنشطة الجمعيات الخيرية في تقديم المساعدات للاجئين بحجة أنها تشجعهم على الهجرة واللجوء، كما أن الحكومة البنغالية لا ترحب كثيرًا بزيادة نشاط هذه الجمعيات بسبب رد فعل السكان المحليين. وتقوم بعض النساء في المخيمات، يضطرون إلى إعداد الطعام لأطفالهن من الأوراق والأعشاب التي يجمعنها من أطراف المخيم، بسبب عدم كفاية المساعدات الإنسانية. الى ذلك، انتهت لجنة تشكلت في ميانمار لتقييم العنف الطائفي الذي شهدته ولاية راخين العام الماضي إلى أنه لا توجد حاجة لتعديل قانون المواطنة الذي يعود إلى عام 1982 والذي صنف أقلية الروهينجا المسلمة على أنهم «بدون» دولة، وطالبت بتنفيذ عادل لهذا القانون والقيام بتهجيرهم من البلاد. وقال عضو اللجنة «يين يين نوي» :»المنظمات الدولية تسعى لانتقاد قانون المواطنة لعام 1982 فيما يتعلق بالبنغاليين، لكن القانون مناسب جدا لنا». وأضاف «لكن تنفيذ القانون ليس واضحا نتيجة فساد مسؤولي الهجرة المحليين». وينص القانون على اعتبار ثمانية أعراق وأكثر من 130 أقلية عرقية على أنهم من مواطني ميانمار، لكنه استبعد الروهينجا من القائمة. ويقول الروهينجا إنهم أقلية عرقية مستقلة عاش أسلافهم في البلاد لأجيال، بينما ترى الحكومة أن الروهينجا مهاجرين بنغاليين استقدمهم المستعمرون البريطانيون للعمل بالزراعة. وتجدر الإشارة إلى أن ميانمار تسكنها أغلبية بوذية، ولا يشكل المسلمون إلا أقلية صغيرة بها.