آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

عائلات تونسية تدعو لوقف «هجرة الجهاد في سوريا»

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:


طالبت منظمة غير حكومية أسستها عائلات شبان تونسيين سافروا الى سوريا لقتال القوات النظامية هناك، السلطات التونسية بـ»وقف نزيف» هجرة التونسيين الى سوريا تحت مسمى «الجهاد» ضد نظام بشار الاسد والكشف عن «العصابات» التي «تغرر» بأبنائهم.

وقال المحامي باديس الكوباكجي رئيس «جمعية اغاثة التونسيين بالخارج» ان «الآلاف» من التونسيين «المغرر بهم» يقاتلون اليوم الى جانب المعارضة في سوريا، داعيا السلطات الى «وقف نزيف هجرة التونسيين الى سوريا تحت مسمى الجهاد» و»الكشف عن العصابات المتسترة بالدين التي تغرر بشباب تونس».

واضاف ان «جمعيات خيرية» تأسس اغلبها بعد الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، هي التي تتولى انتداب «جهاديين» تونسيين وارسالهم الى سوريا. واوضح ان هذه الجمعيات «تتلقى تمويلات ضخمة من دول في منطقة البترودولار (الخليج العربي) للقيام بالانتدابات في كامل تونس» وانها «تغير مقراتها باستمرار حتى لا ينكشف امرها». وتابع ان «امنيين» عملوا مع نظام الرئيس المخلوع «سهلوا سفر تونسيين الى سوريا».

ولاحظ ان اعمار التونسيين الذين يقاتلون اليوم في سوريا تتراوح بين 20 و35 عاما وان من بينهم فتيات سافرن من اجل «جهاد النكاح». وقال «اغلبهم حديثو العهد بالتدين وخضعوا لعمليات غسيل دماغ في المساجد من قبل دعاة مأجورين». ولفت الى ان «من بين هؤلاء مهندسون في تخصصات دقيقة يحتاجها الاقتصاد مثل المعلوماتية والاتصالات والالكترونيك، ما يمثل خسارة كبيرة للبلاد التي انفقت اموالا طائلة لتكوينهم». وقال «نهيب بالسلطات التونسية ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية إزاء عملية التلاعب بعقول شباب تونس». واضاف ان التونسيين يدخلون سوريا عبر تركيا التي يسافرون اليها في رحلات جوية تنطلق من تونس او ليبيا.

وقال ان من يسافرون عبر ليبيا يستعملون جوازات سفر ليبية مزورة وانهم يتلقون تدريبات على استعمال السلاح في ليبيا. وحذر من ان الخط الجوي الجديد الذي فتحته شركة الطيران الحكومية الشهر الجاري مع العاصمة البوركينية «واغادوغو» يمكن ان يستغله «جهاديون» للسفر الى مالي. ونبه الى ان «الجهاد اصبح عقيدة في كثير من الاحياء الشعبية الفقيرة في تونس جراء تأثير خطب دعاة وأئمة مساجد متطرفين يتم استقدام بعضهم من الخليج، ومئات الالاف من الكتب الدينية الوهابية القادمة مجانا من الخليج». وقال ان «جهات في دول الخليج ترسل الينا مجانا الكتب لتغيير نمط المجتمع التونسي، كما يبعثون الدعاة لغسل أدمغة شبابنا قبل ارسالهم الى الموت في سوريا». وتابع «سنتوجه الى القضاء الدولي لتتبع هذه العصابات التي تتاجر بالبشر». وطالب الدولة بفتح «مراكز لمعالجة +الجهاديين+ العائدين من سوريا واعادة ادماجهم في المجتمع».