آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

إسرائيل تعترف بوقوفها وراء الغارة الجوية على ضواحي دمشق

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

أكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون أمس ضمنا ان اسرائيل تقف وراء غارة جوية في شهر كانون الثاني الماضي على قافلة اسلحة في سوريا، موضحا ان اسرائيل «تحركت» لمنع وصول اسلحة متطورة الى المتشددين، حسب زعمه. وقال يعالون في مؤتمر صحافي مع نظيره الاميركي تشاك هيغل ان اسرائيل لن تسمح بوقوع «اسلحة متطورة» في ايدي «حزب الله او عناصر مارقة اخرى». واضاف «عندما تجاوزوا الخط الاحمر تحركنا»، في اشارة واضحة الى الغارة الجوية التي قال مصدر اميركي حينذاك انها استهدفت صواريخ ارض جو كان يتم نقلها الى حزب الله.

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، قال مسؤولون سوريون ان غارة استهدفت مركزا عسكريا قرب دمشق بينما اكد مسؤولون امنيون في المنطقة ان اسرائيل تقف وراء ذلك. وبحسب مسؤول اميركي فان الغارة وقعت في منطقة في ضواحي دمشق واستهدفت مركبات محملة بصواريخ ارض-جو تعتقد اسرائيل انها كانت في طريقها لحزب الله. وقصفت الطائرات ايضا مجموعة من المباني العسكرية المتجاورة والتي يشتبه في انها تحوي اسلحة كيميائية.

واكد يعالون ان نقل الاسلحة الكيميائية السورية الى ايدي المقاتلين سيشكل خطا احمر مشيرا الى انه «لم يتم اختباره حتى الان». وتبادل النظام السوري ومقاتلو المعارضة الشهر الماضي الاتهامات بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية للمرة الاولى منذ بدء النزاع قبل عامين، بينما ادلى دبلوماسيون اوروبيون في الاسابيع الاخيرة بادعاءات مماثلة. وعلى الرغم من ان واشنطن تحقق في هذه المزاعم، الا انها لم تتوصل الى نتيجة نهائية.

وقال هيغل للصحافيين في تل ابيب «حاليا تقوم وكالات الاستخبارات لدينا بتقييم الذي حدث والذي لم يحدث». وحذر البيت الابيض من ان استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا سيشكل «تغييرا في اللعبة» الا ان هيغل رفض الافصاح عن اي رد اميركي محتمل. وقال هيغل «لن اناقش الخيارات المحتملة».

ووصل هيغل الى اسرائيل الاحد في مستهل جولة اقليمية تستمر ستة ايام وتركز اساسا على البرنامج النووي الايراني والنزاع في سوريا. وجولة هيغل في المنطقة وهي الاولى منذ توليه وزارة الدفاع منذ شهرين. وهي تشمل خصوصا انهاء صفقة بقيمة اجمالية تبلغ عشرة مليارات دولار لبيع اسرائيل والامارات والسعودية صواريخ متطورة وطائرات. وتم الكشف عن هذه العقود عشية بدء هيغل جولته. وهي تشمل بيع اسرائيل صواريخ مضادة للرادارات مصممة لتفادي انظمة الدفاع الجوي ورادارات جديدة للطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود في الجو (كي سي-135) ولاول مرة طائرات نقل الجنود من طراز اوسبري في-22 وهي بين الطائرة والمروحية. وستشتري الامارات مقاتلات اف-16 والسعودية آخر طراز من الصواريخ الاميركية.