آخر الأخبار
  الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد

الفلسطينيون يحتجون على زيارة وزير الخارجية الكندي للقدس الشرقية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي:

احتج الفلسطينيون رسميا على اللقاء المثير للجدل الذي عقد بين وزير الخارجية الكندي جون بيرد وعضو في الحكومة الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة. وقام وزير الخارجية الكندي المؤيد لاسرائيل بالخروج عن السياسة التي يتبعها معظم نظرائه الغربيين من خلال لقائه هذا الاسبوع وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني في مكتبها في القدس الشرقية.

واعتبرت الصحافة الاسرائيلية ان هذا الامر يشكل «سابقة»، اذ يرفض المسؤولون الغربيون عادة لقاء المسؤولين الاسرائيليين في الجزء الشرقي المحتل من القدس الذي ضمته اسرائيل. ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال وضم القدس الشرقية ولا يزال يعتبرها ارضا محتلة حيث يريد الفلسطينيون اعلانها عاصمة لدولتهم المنشودة.

وكتب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في رسالة وجهها الى الوزير الكندي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها «بقلق كبير يجب ان اثير مسألة لقائكم مع مسؤولين اسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة». واضاف «يجب الاشارة الى ان مثل هذا الاعتراف الدبلوماسي بالوضع الذي خلقته محاولة ضم عاصمتنا هو انتهاك فاضح للقانون الدولي». واكد ان هذا الامر «ينسف ايضا بشكل كبير الجهود الاميركية الحالية» الهادفة لاستئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية المجمدة منذ حوالى ثلاث سنوات. وتابع عريقات «ان لقاءكم الاخير مع مسؤولين اسرائيليين في القدس الشرقية يفسر على انه محاولة اضفاء شرعية على وضع غير شرعي على الارض ويمكن ان يؤدي الى مساعدة وتشجيع السياسة الاسرائيلية غير المشروعة» متهما كندا «بالتواطوء مع الخروقات الاسرائيلية للقوانين الدولية المتعلقة بالحرب».

الى ذلك اعلن وزير الاسرى الفلسطينيين عيسى قراقع السبت ان اسرائيل رفضت عروضا عدة للافراج عن اسير فلسطيني في سجونها مهدد بالموت جراء تنفيذه اضرابا عن الطعام منذ اب الفائت. وقال قراقع ان مسؤولين اسرائيليين ابلغوه ان سامر العيساوي (33 عاما) الراقد حاليا في مستشفى قرب تل ابيب يعاني «وضعا صحيا لا يطاق وهو معرض للموت في اي لحظة». واوضح ان الفلسطينيين «اقترحوا الافراج عنه الى رام الله لوقت معين لكن الجانب الاسرائيلي رفض كافة العروض الايجابية». واضاف قراقع «وافقنا على ان يتم ارساله الى اوروبا لبضعة اشهر لتلقي علاج طبي على ان يعود، لكنهم رفضوا» ايضا.

واعلن مسؤول اسرائيلي الجمعة انه يمكن «اطلاق سراح العيساوي» على الفور في حال وافق على الانتقال للاقامة في قطاع غزة، لافتا الى ان اسرائيل عرضت على الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة استقبال العيساوي. لكن محامي العيساوي جواد بولص قال ان الاخير رفض هذا العرض «بشدة»، في حين اكد متحدث باسم الاتحاد الاوروبي عدم تلقي اقتراح «رسمي» من اسرائيل في هذا الصدد.

في سياق آخر، اكد الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس ان اجهزة وزارته اعتقلت عددا من المتعاونين مع اسرائيل بعد انتهاء حملة «التخابر» في قطاع غزة. وقال اسلام شهوان ان «اجهزة الامن قامت منذ امس الاول باعتقال عدد من العملاء مع الاحتلال الاسرائيلي وذلك بعد انتهاء الحملة ضد التخابر» من دون ان يحدد عددهم، موضحا ان عددا من المتعاونين مع اسرائيل «سلموا انفسهم خلال الحملة». واشار الى ان «عدد العملاء بشكل عام في قطاع غزة ليس كبيرا وهذه الظاهرة في طريقها للانحسار»، مشددا على ان وزارته «تبذل جهودا كبيرة في اطار خطة وضعتها للحد من ظاهرة العملاء لاكبر قدر خلال عام 2013».

من جهة ثانية، ذكر مصدر امني فضل عدم ذكر اسمه ان «عددا (لم يحدده) من المتخابرين مع الاحتلال الصهيوني هربوا من قطاع غزة عبر الحدود (بين القطاع واسرائيل) من بينهم اثنان هربا الجمعة عبر الحدود في شمال قطاع غزة».

من جهة اخرى بدأ مزارعون فلسطينيون في غزة اعدام ثلاثة أطنان من الاعشاب قائلين ان غلقا طال أمده للمعبر الحدودي مع اسرائيل جعل النباتات غير صالحة للتصدير الى أوروبا. وقال مزارعون ان الغلق جاء بينما كانوا يستعدون لجني طنين من النعناع وطن من الريحان مضيفين أن الاعشاب لم تعد تصلح للسوق الاوروبية. وقال جمال أبو نجا مدير الجمعية التعاونية الزراعية في غزة «فات الاون ونأسف لاضطرارنا التخلص من محصول المزارعين.. الغلق المتكرر يهدد هذا المشروع الواعد». وحث أبو نجا المزارعين على الاستفادة من قرار رفع القيود العام الماضي مشيرا الى ارتفاع الطلب في أوروبا على البهارات والاعشاب حيث يدفع التجار 26 دولارا للكيلو لشراء المنتج الفلسطيني مقابل 27ر0 دولار في السوق المحلية.