آخر الأخبار
  الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد

مبارك أمام المحكمة مجددا اليوم

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

صادق الرئيس المصري محمد مرسي على ترقية ضباط كبار في الجيش كي يظهر دعمه للجيش في حين ان الوضع ما زال متوترا بين الزعيم الاسلامي والعسكريين. وجاء في بيان لمتحدث باسم مرسي ان «المجلس الأعلي للقوات المسلحة برئاسة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صادق على ترقية قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة إلى رتبة فريق». واضاف البيان ان الرئيس مرسي «اكد على دور القوات المسلحة فى حماية الوطن والزود عن أراضيه». ومن ناحيتها، ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان مرسي دعا لعقد الاجتماع «من اجل تهدئة الوضع وتخفيف التوتر داخل الجيش بعد حملة تشهير وهجمات من قبل بعض السياسيين».

في السياق ذاته نفى مرسي ورئيس اركان الجيش المصري ان يكون العسكريون ارتكبوا مجازر او كانوا مسؤولين عن تجاوزرات خلال الثورة التي انطلقت مطلع العام 2011، وذلك اثر تسرب معلومات عن تقرير يتهم الجيش المصري بهذه التجاوزات. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن وزير الدفاع اللواء عبد الفتاح السيسي قوله «اقسم والله لم نقتل ولم نأمر بالقتل، لم نغدر ولم نأمر بالغدر». وكانت صحيفة الغارديان البريطانية اضافة الى العديد من الصحف المصرية نشرت مقاطع من تقرير هذه اللجنة الذي سلم الى مرسي في كانون الثاني الماضي ولم ينشر بعد. وتتهم هذه الفقرات الجيش بممارسة التعذيب وبالمسؤولية عن اختفاء العديد من الاشخاص خلال الايام ال 18 من الثورة التي دفعت الرئيس المصري السابق حسني مبارك الى التنحي، وخلال الفترة التي تلت ذلك.

وفي سياق متصل امر الجيش المصري اطباء باجراء عمليات جراحية بلا مخدر على متظاهرين اصيبوا بجروح في تجمعات معارضة للسلطة، بحسب مقتطفات تقرير نشرت في عدد أمس من ذا غارديان. وهذا التقرير حول الانتهاكات التي مارسها الجيش والشرطة منذ 2011 الذي امر مرسي بوضعه يكشف كذلك ان عاملين في القطاع الطبي وجنودا هاجموا متظاهرين في داخل مستشفى القاهرة بحسب الصحيفة.

من جهة ثانية يمثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك اليوم أمام المحكمة للمرة الثانية في اتهامات بقتل المتظاهرين في الانتفاضة التي أطاحت به. ومن المحتمل أن يسلط البث التلفزيوني المباشر لاعادة محاكمة الرئيس السابق المريض البالغ من العمر 84 عاما الضوء على تعثر مسيرة مصر نحو العدالة الانتقالية. وكانت محكمة النقض أمرت في كانون الثاني الماضي باعادة محاكمة مبارك بعد أن قبلت طعونا من كل من محاميي الدفاع والنيابة. وأشار الطرفان الى جوانب قصور مختلفة في المحاكمة التي انتهت باصدار أحكام بالسجن مدى الحياة لمبارك ووزير داخليته لكنها واجهت انتقادات بسبب ضعف الادلة التي قدمتها النيابة. وكان مبارك ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وأربعة من كبار مساعديه يحاكمون في اتهامات بالتورط في قتل أكثر من 800 متظاهر لاقوا حتفهم خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما. ويحاكم جمال وعلاء نجلا مبارك في اتهامات بالفساد المالي.

ويتوقع الادعاء هذه المرة أن يستند الى النتائج التي توصلت اليها لجنة لتقصي الحقائق شكلها الرئيس محمد مرسي العام الماضي. وواجه مرسي انتقادات لرفضه نشر تقرير اللجنة الذي أنجز في كانون الاول.

الى ذلك ضبطت الشرطة المصرية بمحافظة شمال سيناء مخزنا للمتفجرات في مدينة العريش، عاصمة المحافظة. وقال مسؤول أمني مصري، إن الشرطة ضبطت مخزنا سريا للمتفجرات والأسلحة بمنطقة «بئر الحفن» بجنوب المدينة. وأضاف أن المخزن كان به ثمانية ألغام أرضية مضادة للدبابات وسبعة أجولة بداخلها مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار تزن حوالي 50 كيلوجراما ومدفع نصف بوصة.