
جراءة نيوز -عربي دولي:
أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن القوات الاسرائيلية التابعة لمصلحة السجون كثفت من عمليات التفتيش ومضايقة الاسرى الفلسطينيين مساء الخميس في قسم 10 في سجن إيشل.
وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن حالة من التوتر تسود صفوف الأسرى الفلسطينيين في القسم 10 بسجن ايشل.
في سياق آخر، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الأسير جهاد الشراونة، شقيق الأسير أيمن الشراونة الذي أبعد قبل أسابيع إلى قطاع غزة، بعد قضاء فترة إضراب عن الطعام قاربت 9 شهور. وكانت القوات الاسرائيلية اعتقلت جهاد في نفس اليوم الذي أبعدت فيه شقيقه إلى قطاع غزة.
بالموازة، شرعت أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة امس بحملة اعتقالات بين «صفوف «العملاء» في قطاع غزة الذين لم يسلموا أنفسهم للداخلية خلال فترة «باب التوبة» التي أطلقتها وزارة الداخلية في آذارالماضي.
وأكد إبراهيم صلاح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، في تصريحات لوكالة «معا» الاخبارية الفلسطينية المقالة، إن الاعتقالات التي تنفذها الوزارة تهدف لإنهاء هذا الملف بشكل كامل، مؤكدا أن نسبة الخطأ في اعتقال «العملاء» هي صفر بالمئة.
وقال المسؤول ان هناك حملة اعتقالات نُفذت في السابق وتم تجديدها ومستمرة بعد أن أغلق «باب التوبة» للعملاء الخميس.وأضاف أن «العملاء» الذين سلموا أنفسهم خلال الحملة الأخيرة أكثر من الذين سلموا أنفسهم في الحملة التي أطلقت خلال السنوات الماضية، قائلا «أي عميل يسلم نفسه هو مكسب للشعب الفلسطيني».
وكان صلاح كشف أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمتلك أسماء وكشوف جديدة لمتخابرين متابعين ومراقبين بشكل جيد سيتم اعتقالهم خلال الساعات المقبلة عقب إغلاق باب التوبة.
وانتهت الخميس المهلة التي أعطتها داخلية الحكومة المقالة للمتخابرين مع الاحتلال من أجل التوبة وتسليم أنفسهم مقابل العفو عنهم.
من جهة ثانية، مثل صبي عمره 14 عاما يحمل الجنسيتين الامريكية والفلسطينية أمام محكمة عسكرية اسرائيلية الخميس لاتهامه برشق سيارات اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بالحجارة.
وسلطت القضية الضوء على مئات الفلسطينيين القصر الذين يختجزهم الجيش الاسرائيلي لرشقهم الحجارة.
ونددت جماعات حقوقية بهذه الاعتقالات. ويقول الجيش الاسرائيلي ان عمر المحتجزين غير ذي صلة في ضوء حقيقة أن الرشق بالحجارة قد يشكل في بعض الحالات تهديدا للحياة.
ويواجه الصبي محمد عبد الخالق مع شابين اخرين برشق سيارات الجيش وسيارات لمستوطنين خارج قرية سلواد بالحجارة.
وتأجلت القضية بسرعة الى الاسبوع القادم واتهم عبد الوهاب عبد الخالق الولايات المتحدة بعدم بذل ما يكفي لمساعدة ابنه. وقال « الحكومة الامريكية ملزمة بأن تفعل شيئا من أجلنا لكنها لم تقدم حتى الرعاية، مضيفا أن السلطات القنصلية قامت بزيارة الصبي لكنها لم تعد بتقديم أي مساعدة.
ورفضت القنصلية الامريكية في القدس الادلاء بتعقيب مشيرة الى القوانين الامريكية لحماية الخصوصية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية الاربعاء انه لا يعلم شيئا عن القضية.
وقال عبد الخالق ان ابنه المولود في نيو أورليانز بالولايات المتحدة تعرض لمعاملة سيئة وانه اصيب بكسور أثناء اعتقاله في الساعات الاولى صباح الخامس على أيدي قوات اسرائيلية مدججة بالسلاح اقتحمت منزل العائلة. ورفض الجيش الاسرائيلي التعقيب على الاتهامات.
وتقول منظمة الدفاع عن الاطفال -وهي جماعة دولية لحقوق الانسان- ان هناك 236 طفلا فلسطينيا تتراوح أعمارهم من 12 الي 17 عاما بين 4800 فلسطيني محتجزين في السجون الاسرائيلية. وقال بيل فان اسفيلد وهو باحث بمنظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان»معاملة الجيش الاسرائيلي لمحمد عبد الخالق مشينة... لا يوجد مبرر لتقييده بأغلال لمدة 12 ساعة واستجوابه ورفض السماح له برؤية والده أو محاميه».
الى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه توجد حاليا «نافذة» لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وقال إنه بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطريقة التي يمكن بها لأميركا أن تعمل مع الأمم المتحدة والهيئات المتعددة الجنسية لإحراز تقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط.
وأوضح أوباما في ختام محادثات له مع بان كي مون بالبيت إنهما تحدثا عن السلام في الشرق الأوسط «حيث توجد على الأقل نافذة مفتوحة بالنسبة للإسرائيليين أو للفلسطينيين للعودة لطاولة المفاوضات».
وأضاف أوباما، بعد ثلاثة أسابيع على جولته في الشرق الأوسط «لقد فكرنا بالطريقة التي يمكن للولايات المتحدة بوصفها صديقا صلبا لإسرائيل ومؤيدة لقيام دولة فلسطينية أن تعمل من خلالها مع الأمم المتحدة والهيئات المتعددة الجنسية في محاولة لإحراز تقدم في عملية السلام هذه».
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل