
جراءة نيوز -عربي دولي:
اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بـ»الطائفية». وقال الهاشمي، من مقر اقامته في تركيا إن «نوري المالكي طائفي حتى باعتراف زعماء الشيعة لكنه مع ذلك يتقرب إلى السلطة ويتعبد في محرابها بذبح خصومه ومعارضيه مهما كان عرقهم أو مذهبهم».
وأضاف «يقدم(المالكي) نفسه للشيعة على أنه المنقذ.. يتقمص شخصية المختار بن محمد الثقفي المناصر لسيدنا الحسين ويذبح السنة باعتبارهم نواصب قتلهم جائز.. وكذلك تهجيرهم وإفقارهم وتهميشهم وإقصاؤهم والحط من كرامتهم إنما هو واجب شرعي». وتابع «هكذا يبرر المالكي لمجتمعه حملة الاستهداف التي لم تتوقف منذ عام 2006 ضد العرب السنة وفوق ذلك وتمسكا بالسلطة فهو لن يسمح لشيعي بأن ينافسه على السلطة والجاه وفي هذا السياق يقدم نفسه للشعب العراقي على أنه الوطني الغيور على مصلحة العراق العليا لم لا وهو يستهدف رؤوس الشيعة المنافسين له، أما الحقيقة فهي أنه مدفوع بهوس السلطة».
وكشف الهاشمي النقاب أنه سيعود إلى العراق فور تخلص أي من المحافظات المنتفضة مما سماه بـ»إرهاب نوري المالكي وقبضته الحديدية لكي يضمن التقاضي العادل». وقال نائب الرئيس العراقي، المحكوم عليه بالإعدام غيابيا بتهم تتعلق بالإرهاب، إنه خرج من محنته بدروس كثيرة من خلالها أعاد النظر في رؤيته للكثير من المسلمات والقناعات منذ أن باشر العمل السياسي.
وحول تقييمه لمظاهرات الأنبار، قال الهاشمي «انتفاضة الأنبار هي ربيع عراقي حقيقي يمهد للتغيير، هذه الانتفاضة وطنية غير طائفية تمثل كل العراقيين انطلقت من رحم معاناة حقيقية من الظلم والقهر والتمييز». وأضاف»نحن ماضون لنهاية الشوط حتى تتحقق الأهداف ولن نتراجع أمام تهديدات المالكي أو إرهاب أجهزته القمعية ولن تضعف عزيمتنا أو تتأثر إرادتنا أمام تسويف المالكي أو مماطلته أو مراوغاته التي عرف بها».
من جهة ثانية احيت بغداد امس بصمت الذكرى العاشرة لسيطرة القوات الاميركية على العاصمة العراقية واطاحتها بنظام صدام حسين، فيما لاتزال البلاد تعاني من اعمال عنف وازمات سياسية. وتعيد هذه المناسبة الى اذهان العالم صورة العراقيين وهم يدمرون تمثال الرجل الذي عرف باستبداده بمساعدة دبابة اميركية في ساحة الفردوس وسط بغداد وهي صورة تبلور انتهاء حكم صدام وحزب البعث.
وفي نظر العراقيين، يشكل تاريخ التاسع من نيسان يوما مؤثرا اكثر من العشرين من آذار يوم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. ولكن الشعور بالسعادة لدى كثير من العراقيين في ذلك اليوم وهم يشاهدون سقوط الدكتاتور الذي حكم العراق لأكثر من عقدين من الزمن، كان يقابله شعور بالمرارة لوقوع بلادهم تحت الاحتلال الاجنبي. هذا التباين في النظر الى تاريخ التاسع من نيسان هو ما دفع الحكومة الى تجنب اقامة احتفالات رسمية بالمناسبة، وعلى خلاف السنوات الماضية، اعتبرت كردستان العراق وحدها هذا اليوم اجازة رسمية، وليس في عموم البلاد.
وتفيد منظمة تعداد القتلى العراقيين (ايراك بادي كاونت) ومقرها بريطانيا، ان اكثر من 120 الف مدني عراقي قتلوا خلال السنوات العشر التي اعقبت الغزو، بالاضافة الى الالاف من العسكريين والشرطة. وبالاضافة الى اعمال العنف التي لا تزال تشهدها البلاد، لا يزال العراق يعاني من ازمة سياسية مستمرة بسبب تعثر عملية المصالحة.
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل