آخر الأخبار
  الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد

دير حجلة.. مقصد الزائرين على اختلاف أديانهم وجنسياتهم

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي:

في أريحا، مدينة النخيل والقمر، وأقدم مدن العالم، وعلى بعد نحو ثلاثة كيلو مترات غربي نهر الأردن، يتربع «دير حجلة»، أقدم دير في العالم، ليستقطب يومياً، المئات من السياح والحجاج، لا سيما الذين يقتفون آثار الرهبان، الذين عاشوا في أقدم دير في فلسطين، وربما في العالم أجمع.

ومن بين زواياه الأثرية، ولوحاته الفسيفسائية العتيقة، لا زال دير حجلة، يبوح بأسراره وحكاياته مع إشراقة كل صباح، حيث يستقبل زائريه وقصاده، من مختلف بقاع الأرض، وعلى اختلاف أديانهم، برسالة سلام دينية، يغلفها الطابع الثقافي والحضاري، الذي يرمز للهوية العربية الفلسطينية.



الأب «خريستو» القديس المسؤول بدير حجلة، أوضح في حديث لـ»الدستور»، أن هذا الدير، بناه القديس «جراسيموس» العام (455) قبل الميلاد، حيث أقيم على أساس المغارة التي ارتاحت فيها السيدة العذراء، خلال رحلتها من مدينة الناصرة، إلى بيت لحم، لافتاً إلى أنه شهد على مدار السنوات العديدة الماضية، عدة عمليات ترميم، وخلال ذلك، تم العثور على قطع بلاط تعود للعام (1880)، ووجد تحته قطع «موزايكو» قديمة، مضيفاً: «أحضرنا بعض علماء الآثار، وعملنا على انشاء مصنع خاص بالدير، لعمل لوحات موزايكو مشابهة، وإضافة لذلك، شيدنا زوايا عديدة أضيفت للدير، بما يؤهله للوصول إلى درجة الاكتفاء الذاتي، ومن ثم تقديم المساعدة للمحتاجين، فأقمنا مدرسة للنجارة، وورشة لتعليم الفسيفساء، يدرس فيها طلاب جامعيون من اليونان وغيرها، إلى جانب مصنع للشموع، الخاصة بالأعياد المسيحية»، مشيراً إلى أن الدير يجمع حالياً بين ردهاته، عمالاً مسلمين ومسيحيين، بحيث أصبح مصدراً لأرزاق نحو (50) أسرة فلسطينية، ويشكل دخلاً قومياً للوطن، فضلاً عن الهوية الوطنية والحضارية التي يحملها للعالم.