آخر الأخبار
  الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد

توافق لبناني على تمام سلام رئيسا للحكومة

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

يتجه مختلف الاطراف السياسيون اللبنانيون لتسمية النائب تمام سلام لترؤس الحكومة المقبلة، في خطوة مدفوعة بتأثير سعودي بارز في البلد المنقسم سياسيا وطائفيا، ورغبة في الحد من تداعيات النزاع في سوريا المجاورة.

وضمن سلام (67 عاما)، وهو سني من بيروت واحد الشخصيات المعتدلة في تحالف قوى 14 آذار، اكثرية الاصوات لترؤس الحكومة، حتى قبل الاستشارات النيابية الملزمة التي باشرها رئيس الجمهورية ميشال سليمان أمس، وتستمر حتى اليوم السبت.

ونال سلام مساء الخميس ترشيح تحالف 14 آذار الذي يشكل مظلة للقوى السياسية المعارضة والمناهضة لسوريا، اضافة الى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، والممثلان ب67 نائبا في مجلس النواب المؤلف من 128 مقعدا.

ويحظى سلام كذلك باصوات قوى 8 آذار المؤيدة للنظام السوري، والتي كانت تشكل الاكثرية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي استقالت في 22 آذار .

وابرز هذه القوى حزب الله الشيعي وحليفه تكتل التغيير والاصلاح بزعامة النائب المسيحي ميشال عون، اضافة الى حركة «امل» الشيعية بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري.

واعلن عون امس انه «تم التوافق على تسمية الاستاذ تمام سلام»، مشيرا الى ان «خيارنا هو الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان».

وكان بري اكد في وقت سابق ان كتلته ستسمي سلام، معتبرا الخطوة بمثابة «الفرصة الطيبة لاعادة الصفاء بين اللبنانيين انها صفحة جديدة تفتحها الاكثرية السابقة نحو المعارضة السابقة، عل الكل يعمل في سبيل خلاص لبنان».

وتأتي هذه التطورات على وقع النزاع السوري الذي دخل عامه الثالث، وانعكس احداثا امنية وتوترات سياسية في لبنان ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة، والمنقسم بين موالين للرئيس السوري بشار الاسد ومعارضين له.

ويقول استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في بيروت هلال خشان، ان التوافق على تمام سلام نابع من كون «كل الاطراف في لبنان مهتمة بتخفيف حدة التوتر فيه»، ولانه «الخيار المثالي لفترة انتقالية في انتظار انقشاع الضباب في سوريا».

ويضيف «طالما ان الجميع وافق عليه فهذا يعني ان لا رغبة لدى احد في التصعيد». ويوضح ان سلام «سياسي من الصف الثاني او الثالث، وبالتالي لا مواقف ايديولجية محددة لديه، ولا يثير غضب احد».

وتمام سلام هو نجل الزعيم السني الراحل صائب سلام الذي تولى رئاسة الحكومة اللبنانية خلال مراحل عدة بين العامين 1952 و1973.

ورفع صائب سلام شعار «لا غالب ولا مغلوب» الذي يعكس حساسية التوازنات السياسية والطائفية في لبنان الذي شهد حربا اهلية طاحنة بين العامين 1975 و1990.

واتى ترشيح سلام بعد ساعات من زيارة قام بها الى المملكة العربية السعودية، حيث التقى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ابرز قادة 14 آذار والمقيم خارج لبنان منذ سقوط حكومته في العام 2011 بعد استقالة وزراء حزب الله وحلفائه. وادت المملكة الداعمة للمعارضة اللبنانية وصاحبة النفوذ الواسع لا سيما لدى الطائفة السنية، دورا محوريا في تزكية سلام. وقال جنبلاط انه طرح اسم سلام على المسؤولين السعوديين الذين وافقوا عليه. وابرزت الصحف اللبنانية الدور السعودي في تسمية رئيس الوزراء المقبل.