
جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات:
قال كبير المفاوضيين النوويين الايرانيين سعيد جليلي امس ان الجمهورية الاسلامية ستدافع عن حقها في تخصيب اليورانيوم «بمزيد من القوة» بعد اجراء انتخابات الرئاسة في حزيران.
وأضاف جليلي متحدثا في مدينة الما اتا بقازاخستان حيث من المقرر بدء محادثات بين ايران والقوى العالمية غدا ان نجاح المفاوضات يتوقف على ما اذا كانت القوى تقبل حق طهران في امتلاك برنامج نووي. وقال جليلي أن امتلاك الطاقة النووية السلمية حق لكل الشعوب في العالم، وشدد في الوقت نفسه على أن الأسلحة النووية التي يمتلكها الغرب تهدد الأمن والسلم الدوليين.ونقلت قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية عن جليلي القول إن «أمريكا التي تمتلك أكبر ترسانة نووية لا يمكنها أن تدعي الدفاع عن الأمن العالمي أو تتشدق بمنع انتشار الأسلحة النووية» .
وقال جليلي في كلمة ألقاها أمس في جامعة الفارابي الكازاخية خلال زيارته الحالية لكازاخستان التي من المقرر أن يجري خلالها مفاوضات اليوم الجمعة مع مندوبي دول مجموعة (5+1) «لا يحق لأي دولة أن تمتلك أسلحة النووية، بينما يعد امتلاك الطاقة النووية السلمية حق لكل شعوب العالم».
وأضاف «يجب ألا يمتلك أي أحد في العالم سلاحا نوويا، ويجب أن تنهض حركة عالمية مناهضة لهذه الأسلحة»، معتبرا أن «الأسلحة النووية التي يخزنها الغرب تهدد الأمن والسلم الدوليين».ومن جانب اخر اعلن مسؤول اميركي كبير امس ان القوى الكبرى تنتظر من ايران «ردا ملموسا وجوهريا» حول برنامجها النووي وذلك عشية لقاء في كازاخستان بين مجموعة الدول الست وطهران.
وقال هذا المسؤول الاميركي الكبير الذي لم يشأ الكشف عن اسمه «من المستحيل توقع النتائج لكننا سنبقى ملتزمين» في الشأن الايراني. واضاف «نامل في ان تأتي ايران وهي مستعدة لهذا اللقاء وان تعطي ردا ملموسا وجوهريا» على اقتراح القوى الكبرى الهادف الى احراز تقدم في المفاوضات.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة