
جراءة نيوز -عربي دولي:
دعا رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس راشد الغنوشي يوم الاثنين، إلى إعادة تطبيق عقوبة الإعدام وذلك بعد اغتصاب حارس حضانة أطفال بالعاصمة تونس طفلة في سن الثالثة الشهر الفائت في حادثة هزت الرأي العام في البلاد.
وقال الغنوشي في مقابلة مع قناة فرانس 24 'إن عقوبة الإعدام قانون طبيعي، النفس بالنفس، ومن هدد حياة غيره ينبغي أن يدرك أنه يهدد حياته'.
وبخصوص حادثة الاغتصاب قال الغنوشي إنه 'ينبغي أن تواجه هذه الجرائم بأقصى العقوبة، وأنا أقول حتى الإعدام نعم'.
ولفت إلى أن الاغتصاب 'كأنه إعدام للمرأة أو البنت التي تغتصب، بل إعدام لأسرتها كلها'، كما قال.
ولا تتوفر إحصائيات رسمية حول جرائم الاغتصاب في تونس لكن وسائل إعلام تقدرها بما بين ألفين وخمسة آلاف جريمة في السنة.
وقال الغنوشي إن 'الغريب في الأمر أن الجمعيات الحقوقية التي كانت تجرم الإعدام صارت تطالب بتطبيق حكم الإعدام الآن' إثر حادثة اغتصاب الرضيعة.
في المقابل عبرت آمنة القلالي ممثلة منظمة هيومن رايتس ووتش في تونس عن 'أسفها' لتصريحات راشد الغنوشي الذي قالت إنه 'لم يسبق له الحديث بمثل هذا الوضوح عن موقفه من هذه القضية'، في إشارة إلى عقوبة الإعدام.
وقالت القلالي إنها 'انتكاسة لأن تونس أوقفت في السابق تنفيذ حكم الإعدام' معتبرة أن راشد الغنوشي عبر بذلك عن تأييده لموقف عدد من أعضاء حزبه الذي يعتبر أن الاعدام 'شيء طبيعي، وفرض في الإسلام وجزاء للأفعال الوحشية'.
ولفتت إلى أن اغتصاب الطفلة جعل الراي العام في تونس يميل الى تأييد عقوبة الإعدام.
وطالبت وسائل إعلام ومواطنون بإعدام مغتصب الطفلة رغم أن الإعدام لم يطبق في تونس منذ 22 عاما.
وتواصل المحاكم التونسية النطق بعقوبة الإعدام غير أن آخر حكم بالإعدام في تونس تم تنفيذه عام 1991 ضد شخص أدين بقتل 14 طفلا بعد اغتصابهم.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة