
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
قال مسؤول اسرائيلي كبير ان اسرائيل لم تلزم نفسها بانهاء حصار قطاع غزة في اطار المصالحة مع تركيا وقد تزيد من تضييق الخناق على القطاع اذا كان الامن مهددا،وبعد اعلان رأب الصدع بين البلدين بوساطة أمريكية يوم الجمعة قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان اسرائيل قبلت مطالبه بالاعتذار عن مقتل تسعة أتراك على متن سفينة نشطاء كانت متجهة الى غزة لكسر الحصار على القطاع عام 2010 ودفع تعويضات وتخفيف الحصار على غزة.
ولكن أثناء الخلاف الذي دام نحو ثلاثة أعوام بين البلدين الحليفين سابقا أصر اردوغان مرار على أن تنهي اسرائيل الحصار،واشار اتفاق التقارب الى تخفيف اسرائيل القيود على الواردات المدنية لغزة خلال هذه الفترة وتعهدها «بمواصلة العمل من أجل تحسين» الوضع الانساني الفلسطيني.
وقال مستشار الامن القومي الاسرائيلي ياكوف أميدرور «اذا كان هناك هدوء فان عملية تحسين حياة سكان غزة ستستمر،واذا كانت هناك نيران صواريخ كاتيوشا فسيجري الابطاء من هذه الخطوات وربما حتى ايقافها واذا لزم الامر عكسها.
وقال مسؤولان اسرائيليان لرويترز انهما لا يعلمان بأي نية لمراجعة الحصار البحري الذي فرض خلال حرب غزة التي استمرت من نهاية كانون الاول عام 2008 وحتى منتصف كانون الثاني عام 2009 والذي تقول اسرائيل انه نبع من شحنات أسلحة ترسل الى حكومة حماس التي تدير قطاع غزة وفصائل أصغر.
من جانبه اعتبر القيادي في الجهاد الاسلامي خالد البطش امس ان الاعتذار الاسرائيلي لتركيا «وهمي ولفظي» جاء بمبادرة من الرئيس الاميركي باراك اوباما لفك العزلة عن اسرائيل. وقال البطش في تصريح له على صفحتة على الفيسبوك «انتصار وهمي لتركيا واعتذار إسرائيلي مسموم سيجر الويلات، هو اعتذار وهمي ولفظي جاء بضغط والحاح من (الرئيس الاميركي باراك) اوباما على اسرائيل لتقديم اعتذارها عبر الهاتف، وهو يهدف لفك العزلة عنها ويجدد التعاون الامني والسياسي والعسكري مع تركيا». كما اعتبر ان هذا الاعتذار هو ايضا «لمنع تركيا من الذهاب اكثر من اللازم في علاقاتها مع البعد الاسلامي ايران والبعد العربي مصر».
واشار البطش «الى الحرص الاميركي على انهاء التوتر الصهيوني مع تركيا لكي تتفرغ اسرائيل لمجابهة الملفات الاخرى المباشرة فلسطين ولبنان»،واوضح «ان الايحاء بان ذلك هو نصر لتركيا ايحاء كاذب وغير صحيح، ولا يعتقد ان فك الحصار سيكون احد نتائجه».
من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها امس بمدينة «أسكيشهر»، وسط تركيا، إنه ليس من الممكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون أن يرى خطوات عملية ملموسة من الجانب الإسرائيلي على أرض الواقع.
وأضاف أردوغان في كلمته أنه يتكلم بشكل واضح للغاية ولا يريد إثارة حفيظة أحد، مشيراً أن القوة التي حافظت على تماسك تركيا وثباتها هي قوة الشعب الذي يستمد منه العزم ويعمل وفق إرادته وأن تركيا ليست مدينة لأحد، فهي تثق بالله وبشعبها، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء «الأناضول» التركية.
وقال مستشار نتنياهو للأمن امس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يجبر إسرائيل على الاعتذار لتركيا عن الغارة على أسطول غزة عام 2010 .
وذكر ياكوف أميدرور أنه « لم يكن هناك أي ضغوط على الإطلاق، ولا حتى تلميح بضغوط».
وأضاف للإذاعة الإسرائيلية أن « الرئيس سألنا. ورأى أن الأمر أيضا يمثل مصلحة اميركية في أن يسوي حليفين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط خلافاتهما».
وكان نتنياهو كشف امس أن تزايد حدة الأزمة في سوريا كان سببا رئيسيا في قراره الاعتذار لتركيا عن مقتل تسعة أتراك كانوا ضمن قافلة تضامنية كانت في طريقها إلى قطاع غزة. ونقلت مواقع إسرائيلية أن نتنياهو كتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» :»حقيقة أن الأزمة السورية تتصاعد باستمرار كانت سببا رئيسيا». وأضاف :»سورية تنهار ، وترسانتها الهائلة من الأسلحة المتطورة بدأت تسقط في أيدي عناصر مختلفة. والأمر الأكبر الذي نخشاه هو أن تضع الجماعات الإرهابية يدها على الأسلحة الكيميائية».
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل