اختطاف "طفلة" تونسية وارسالها الى سوريا لممارسة "جهاد النكاح" !!! فيديو
تناقلت وسائل اعلام عربية وعالمية عن اختطاف الفتاة القاصر "رحمة" من تونس من قبل موالين لجيش النصرة وارسالها إلى سوريا لممارسة "جهاد النكاح” !؟
وبحسب ما نقلته وكالات الانباء، فقد تم اختطاف رحمة ، من قبل فها أتباع ومجاهدو "دين الرحمة” لممارسة "جهاد النكاح” في سوريا.
واضافت وكالات الانباء في تقاريرها :
هذه ليست مزحة . إنها آخر خبر يضج في تونس ، حيث استفاق الأهل صباح السبت الماضي ولم يجدوا ابنتهم . ظنوا للوهلة الأولى أن شابا ما قد يكون "غرر” بها فهربت معه كما يمكن أن يحصل مع أي فتاة مراهقة في السادسة عشرة من عمرها . لم يخطر ببالهم أنها قد تكون اقتيدت إلى سوريا لممارسة "جهاد النكاح” !
نعم ، خال الطفلة وأمها ، كما يبدوان في هذا الشريط الذي يفري الشرايين و يقطّع نياط القلب ، اكتشفا أنها تعرضت لغسيل دماغ من مشايخ الاجرام فذهبت مع مجاهدي "جمهورية المرزوقي الغنوشية” ، أو اختطفت من قبلهم ، إلى سوريا لإسقاط النظام … بالنكاح !
الخال طالب المسؤولين التوانسة من بين دموعه إنقاذ ابنة شقيقته وإعادتها إلى أهلها . ولكن الخال لا يعلم أن المسؤولين في دولته مشغولون بنكاح من نوع آخر في المدعرة السياسية التي يديرها قواد الديمقراطية وحقوق الإنسان منصف المرزوقي ، وقواد الأخونج راشد الغنوشي !
أوليس هذا ما أفتى به فقهاء الدين قبل شهرين ؟ "أفضل وسيلة لجهاد المرأة ضد النظام السوري هو جهاد النكاح ، شريطة أن تكون المجاهدات بالنكاح في الـ14 أو الـ16 من أعمارهن على الأكثر ، أو مطلقة ، وأن ترتدي النقاب أو الزي الشرعي . وهذا يخول المجاهدة المنكوحة دخول الجنة” !.