آخر الأخبار
  المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية

الاحتجاجات تمتد إلى 6 محافظات جزائرية والحكومة تستنفر!!

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

توسعت الحركة الاحتجاجية للشباب العاطل عن العمل في مدن جنوب الجزائر إلى محافظات أخرى، بشعارات ومطالب متباينة، بعضها اجتماعي يتعلق بالبطالة والسكن والتهميش والتنمية والبنى التحتية، وبعضها يتصل بقضايا سياسية، كالمطالبة بتسوية أوضاع فئوية وبتطبيق القصاص وعقوبة الإعدام، بحسب تقرير لصحيفة "الخبر" الجزائرية.

وفي مقابل هذا الاحتجاج، سارعت الحكومة إلى اتخاذ سلسلة من التدابير العاجلة استجابة للمطالب الاجتماعية المتزايدة، خاصة في منطقة الجنوب، كما أوفدت السلطة نواب البرلمان في شكل زيارات ميدانية لتفقد التنمية والولايات الجنوبية ومحاولة استباق أي توسع للحراك الاجتماعي، ويضم الوفد الذي سيبدأ زيارة إلى ولايات الأغواط وغرداية وورقلة والوادي وبسكرة 24 نائباً.

وانتقل الحراك الاجتماعي من محافظة ورقلة، التي اعتصم فيها الشباب البطال في 14 مارس/أذار الجاري، إلى عدة محافظات كالأغواط وتمنراست وتندوف ووهران وميلة وقسنطينة، بصور متباينة الأبعاد والمطالب الاجتماعية والفئوية.

وقرر عناصر الدفاع الذاتي ومقاومو فترة الإرهاب، تنظيم اعتصامات ولائية في 26 مارس الجاري، للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية وبتسوية وضعيتهم، بعد عقدين من انخراطهم مع الجيش والأمن في مكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق، قال طعم الله مراد، منسق المنظمة الوطنية لمقاومي الإرهاب، غير المعتمدة، إن ''تجاهل السلطة للمقاومين ورفضها الاستجابة لمطالبنا المتعلقة بسنّ قانون خاص والتكفل الاجتماعي والمادي بالمقاومين نظير مساهمتهم في المجهود الأمني، والتكفل بالعاطلين عن العمل وبعائلات الضحايا منهم، ومعالجة المعطوبين في عمليات مكافحة الإرهاب، هي التي دفعتنا للخروج إلى الشارع''.

وفي نفس الإطار، يستعد البطالون في ولاية الأغواط لتنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل. وقال المنسق الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، غير المعتمدة، الطاهر بلعباس لصحيفة ''الخبر''، إن اللجنة تدعم الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها في ساحة المقاومة وسط مدينة الأغواط في 23 مارس الجاري بدعوة من المكتب الولائي للجنة في الأغواط ضد البطالة والظلم والتهميش.

وفي ولاية تندوف، نظم شباب الولاية ما وصفوه بمسيرة رد الكرامة والاعتبار للبطالين وطالبي السكن في الولاية. وقاد المسيرة ناشطون من وسط المدينة إلى غاية مقر الولاية، وقد تعاملت السلطات الولائية بإيجابية مع هذه المسيرة، حيث استقبل والي تندوف وفداً من ممثلي الشباب لمناقشة مطالبهم المتعلقة بالشغل وتحسين ظروف المعيشة، كما اعتصم أول من أمس عشرات من الشباب العاطل عن العمل أمام مقر بلدية تمنراست للمطالبة بالحق في الشغل، وتوفير مناصب الشغل والكرامة، ورفع المحتجون شعارات تطالب الحكومة بنقل مشاريع استثمارية إلى تمنراست تتيح لهم الحصول على مناصب شغل.

وفي مدينة ميلة، نظم طلبة المركز الجامعي وقفة احتجاجية داخل الجامعة للتضامن مع عائلتي هارون وإبراهيم اللذين كانا ضحية جريمة اختطاف وقتل بالمدينة الجديدة بقسنطينة، وطالبوا بتطبيق حكم الإعدام.