آخر الأخبار
  المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية

مقتل 8 من الشرطة العراقية في كمين

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي:

قالت الشرطة العراقية ان مسلحين نصبوا كمينا لحافلة تقل مجموعة من مجنديها كانوا في طريقهم الى مركز تدريب شمالي العاصمة بغداد مما أسفر عن مقتل تسعة بينهم ثمانية من المجندين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم غير أن المسلحين السنة يكثفون جهودهم العام الحالي لتقويض الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة واثارة صراع طائفي.

وكان 11 مجندا عراقيا غير مسلحين يتوجهون من مدينة الموصل الشمالية الى مركز تدريب عندما اعترض مسلحون يستقلون سيارتين طريقهم وفتحوا النار على حافلتهم الصغيرة في قرية على مشارف بلدة التاجي التي تبعد مسافة 20 كيلومترا من بغداد.

وقال النقيب مقدام علي ان اطلاق النار على الحافلة كان كثيفا مما أسفر عن مقتل ثمانية مجندين على الفور الى جانب السائق بينما أصيب اثنان اخران بجروح خطيرة.

وأصيبت حكومة تقاسم السلطة العراقية بالشلل تقريبا منذ انسحاب القوات الامريكية قبل أكثر من عام فيما يواجه رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي احتجاجات في المناطق السنية المتاخمة لسوريا.

من ناحية ثانية، أحيت مدينة حلبجة العراقية الكردية امس الذكرى الخامسة والعشرين لتعرضها للقصف الكيميائي، بدعوة الى ترسيخ مبدأ التسامح بدل «الكراهية».

واحتشد في وسط حلبجة الواقعة شمال شرق بغداد مئات من سكان المدينة والقرى المحيطة بها، وبدأوا يجولون منذ الصباح شوارعها وهم يرفعون اعلاما كردية، فيما رفع اخرون صورا لبعض ضحايا القصف. وامام «نصب الشهداء» في المدينة المحاذية للحدود الايرانية، علقت صور لضحايا القصف الكيميائي الذي وقع 1988 في الفترة الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية. وأدى القصف الذي شنته طائرات حربية الى مقتل بين اربعة الى سبعة الاف شخص معظمهم من النساء والاطفال في قصف بمختلف انواع الاسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل والسارين وخليط اخر يشل الاعصاب بحسب تقديرات كردية مستقلة.