آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مقتل 8 من الشرطة العراقية في كمين

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي:

قالت الشرطة العراقية ان مسلحين نصبوا كمينا لحافلة تقل مجموعة من مجنديها كانوا في طريقهم الى مركز تدريب شمالي العاصمة بغداد مما أسفر عن مقتل تسعة بينهم ثمانية من المجندين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم غير أن المسلحين السنة يكثفون جهودهم العام الحالي لتقويض الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة واثارة صراع طائفي.

وكان 11 مجندا عراقيا غير مسلحين يتوجهون من مدينة الموصل الشمالية الى مركز تدريب عندما اعترض مسلحون يستقلون سيارتين طريقهم وفتحوا النار على حافلتهم الصغيرة في قرية على مشارف بلدة التاجي التي تبعد مسافة 20 كيلومترا من بغداد.

وقال النقيب مقدام علي ان اطلاق النار على الحافلة كان كثيفا مما أسفر عن مقتل ثمانية مجندين على الفور الى جانب السائق بينما أصيب اثنان اخران بجروح خطيرة.

وأصيبت حكومة تقاسم السلطة العراقية بالشلل تقريبا منذ انسحاب القوات الامريكية قبل أكثر من عام فيما يواجه رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي احتجاجات في المناطق السنية المتاخمة لسوريا.

من ناحية ثانية، أحيت مدينة حلبجة العراقية الكردية امس الذكرى الخامسة والعشرين لتعرضها للقصف الكيميائي، بدعوة الى ترسيخ مبدأ التسامح بدل «الكراهية».

واحتشد في وسط حلبجة الواقعة شمال شرق بغداد مئات من سكان المدينة والقرى المحيطة بها، وبدأوا يجولون منذ الصباح شوارعها وهم يرفعون اعلاما كردية، فيما رفع اخرون صورا لبعض ضحايا القصف. وامام «نصب الشهداء» في المدينة المحاذية للحدود الايرانية، علقت صور لضحايا القصف الكيميائي الذي وقع 1988 في الفترة الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية. وأدى القصف الذي شنته طائرات حربية الى مقتل بين اربعة الى سبعة الاف شخص معظمهم من النساء والاطفال في قصف بمختلف انواع الاسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل والسارين وخليط اخر يشل الاعصاب بحسب تقديرات كردية مستقلة.