آخر الأخبار
  النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية   ارتفاع عدد الزوار القادمين للأردن إلى 6.4 مليونا خلال 11 شهرا   وفاتان و3 إصابات بتدهور مركبة في الكرك   ارتفاع التضخم في الأردن   الأرصاد الجوية تحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول   الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية   سلامي: مباريات الأردن والعراق لها طابع خاص   التعليم العالي: لا تمديد لتقديم طلبات المنح والقروض الجامعية

الفلسطينيون يطالبون بفتح ملفات جميع الأسرى االشهداء في السجون الإسرائيلية

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

في أعقاب وفاة الأسير الفلسطيني عرفات جرادات في السجن الاسرائيلي الأسبوع الماضي، والتي هب الشارع الفلسطيني في حملة احتجاج كبيرة عليها، توجه نادي الأسير في رام الله بطلب إعادة فتح كل ملفات الأسرى الذين استشهدوا في السجون الاسرائيلية، مؤكدا ان عددهم بلغ 203 اسرى منذ سنة 1967، هذا عوضا عن الاصابات المستديمة لألوف الأسرى الآخرين،وكان جرادات قد اعتقل قبل ايام قليلة من وفاته، ووضع في قسم "العصافير"، حيثما يوجد عملاء للاحتلال وظيفتهم أن يندسوا بين الأسرى ويشون بأسرارهم.

وقد اتهم الفلسطينيون اسرائيل بالمسؤولية عن قتله، مؤكدين أن تشريح الجثة يدل على ان جرادات تعرض لاعتداءات جسدية خطيرة وقاتلة. وقد رفضت اسرائيل الاتهام، وقالت إن تقرير التشريح لم يصدر بعد وانه حال ظهوره ستقيم لجنة تحقيق بمشاركة قاض أجنبي محايد لمعرفة الحقيقة،وقد نشر في لندن، أمس الاول، أن منظمة بريطانية لمكافحة الفقر تدعى "منظمة الحرب على العوز"، اتهمت شركة محلية للأمن الخاص تدعى "جي- فور- إس"، بالتورط في تعذيب الأسير الفلسطيني، ودعت إلى محاسبتها بتهمة التواطؤ في الاحتجاز الإسرائيلي غير القانوني للسجناء الفلسطينيين. وطالبتها بسحب جميع عقودها لتزويد السجون الإسرائيلية بالمعدات، في أعقاب وفاة الأسير عرفات جرادات.

وكان نادي الأسير قد ذكر في تقرير جديد له أن كل من دخل السجون الإسرائيلية و مورست بحقه أشكال متعددة من تعذيب النفس والجسد يعتبر مشروع قتل ممكنا، وأن التعذيب يبدأ منذ لحظة الاعتقال وما يصاحبه من إدخال الخوف والرعب في قلوب الأهالي، حيث يتعمد الاحتلال إبراز القسوة والإجرام تجاه الأسير نفسه وأمام أبنائه وأهله، كما يتعمد تقديم الإهانات واللكمات (الضرب) للأسير وذويه قبل اختطافه من بيته، ويتبع ذلك التهديد بالقتل، أو النفي، أو هدم البيت، أو الاغتصاب، أو اعتقال الزوجة، وتغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم، وعدم العلاج، واستخدام الجروح فى التحقيق، ووضع المعتقل في ثلاجة، والوقوف لفترات طويلة، وأسلوب العصافير وما ينتج عنه من تداعيات نفسانية، واستخدام المربط البلاستيكي لليدين، رش الماء البارد والساخن على الرأس، والموسيقى الصاخبة، ومنع الأسير من القيام بالشعائر الدينية، وتعرية الأسرى.