آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

الفلسطينيون يطالبون بفتح ملفات جميع الأسرى االشهداء في السجون الإسرائيلية

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

في أعقاب وفاة الأسير الفلسطيني عرفات جرادات في السجن الاسرائيلي الأسبوع الماضي، والتي هب الشارع الفلسطيني في حملة احتجاج كبيرة عليها، توجه نادي الأسير في رام الله بطلب إعادة فتح كل ملفات الأسرى الذين استشهدوا في السجون الاسرائيلية، مؤكدا ان عددهم بلغ 203 اسرى منذ سنة 1967، هذا عوضا عن الاصابات المستديمة لألوف الأسرى الآخرين،وكان جرادات قد اعتقل قبل ايام قليلة من وفاته، ووضع في قسم "العصافير"، حيثما يوجد عملاء للاحتلال وظيفتهم أن يندسوا بين الأسرى ويشون بأسرارهم.

وقد اتهم الفلسطينيون اسرائيل بالمسؤولية عن قتله، مؤكدين أن تشريح الجثة يدل على ان جرادات تعرض لاعتداءات جسدية خطيرة وقاتلة. وقد رفضت اسرائيل الاتهام، وقالت إن تقرير التشريح لم يصدر بعد وانه حال ظهوره ستقيم لجنة تحقيق بمشاركة قاض أجنبي محايد لمعرفة الحقيقة،وقد نشر في لندن، أمس الاول، أن منظمة بريطانية لمكافحة الفقر تدعى "منظمة الحرب على العوز"، اتهمت شركة محلية للأمن الخاص تدعى "جي- فور- إس"، بالتورط في تعذيب الأسير الفلسطيني، ودعت إلى محاسبتها بتهمة التواطؤ في الاحتجاز الإسرائيلي غير القانوني للسجناء الفلسطينيين. وطالبتها بسحب جميع عقودها لتزويد السجون الإسرائيلية بالمعدات، في أعقاب وفاة الأسير عرفات جرادات.

وكان نادي الأسير قد ذكر في تقرير جديد له أن كل من دخل السجون الإسرائيلية و مورست بحقه أشكال متعددة من تعذيب النفس والجسد يعتبر مشروع قتل ممكنا، وأن التعذيب يبدأ منذ لحظة الاعتقال وما يصاحبه من إدخال الخوف والرعب في قلوب الأهالي، حيث يتعمد الاحتلال إبراز القسوة والإجرام تجاه الأسير نفسه وأمام أبنائه وأهله، كما يتعمد تقديم الإهانات واللكمات (الضرب) للأسير وذويه قبل اختطافه من بيته، ويتبع ذلك التهديد بالقتل، أو النفي، أو هدم البيت، أو الاغتصاب، أو اعتقال الزوجة، وتغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم، وعدم العلاج، واستخدام الجروح فى التحقيق، ووضع المعتقل في ثلاجة، والوقوف لفترات طويلة، وأسلوب العصافير وما ينتج عنه من تداعيات نفسانية، واستخدام المربط البلاستيكي لليدين، رش الماء البارد والساخن على الرأس، والموسيقى الصاخبة، ومنع الأسير من القيام بالشعائر الدينية، وتعرية الأسرى.