
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أصبح العملاق الإسباني ريال مدريد على وشك الخروج هذا الموسم من " المولد بلا حمص" كما يقول المثل المصري حتى أن يوم 5 مارس المقبل ربما يكون الموعد النهائي للريال لختام الموسم مبكرا من دون الحصول على بطولة.
الريال فقد رسميا المنافسة على بطولة الدوري ها الموسم بعدما وسع غريمه برشلونة الفارق معه إلى 16 نقطة بعد مرور 24أسبوعا من عمر المسابقة، وهو الأمر الذي جعل الريال يفقد أي أمل في اللحاق بالأسود الكاتالونية هذا الموسم.
الريال يلعب مع برشلونة يوم الثلاثاء 26 فبراير/ شباط الجاري مباراة العودة أمام برشلونة في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بعد أن بات موقف الفريق صعبا عقب انتهاء مباراة الذهاب التي أقيمت في سانتياجو برنابيو بالتعادل الإيجابي 1/1.
المعنويات تلعب دورا كبيرا في تلك المباراة، فالنتائج الأخيرة تمنح أسود كاتالونيا فرصة التأهل للنهائي، في الوقت الذي يعاني فيه الملكي من نتائج متذببة جعلته يتأخر كثيرا هذا الموسم في سلم الترتيب.

كذلك يلتقي رونالدو ورفاقه مع غريمه التقليدي ميسي وزملائه يوم 2 مارس/ أذار ضمن المرحلة 26 من الليجا الإسبانية، في مباراة استعراض للقوة خاصة بعد تعادل الفريقين في الدور الأول 2/2.
كل الشواهد تؤكد أن الميرينجي في خطر كبير ها الموسم، فبعد أن حافظ البرتغالي جوزيه مورينيو على وعده وحقق لقب الليجا وكسر هيمنة برشلونة الموسم الماضي بات مورينيو يعاني الامّرين مع فريقه لمقارعة برشلونة المتصدر الذي يبتعد في الصدارة ويغرد منفرداً .
الريال أصبح مطالبا بالمزيد خلال الأسبوعين المقبلين، وربما يقلب الريال الطاولة على الجميع أو ينهي قصته مع مدربه مورينيو مبكرا، وربما يطول الأمر حتى نهاية الموسم.

المثير أن الأرقام لا تصب مطلقا في صالح رونالدو ورفاقه في مباراة العودة أمام مانشستر يونايتد بأبطال أوروبا فقد سبق للريال التعادل (1-1) على ملعبه في أربع مباريات ذهاب، بالأدوار الإقصائية لبطولة دوري الأبطال الأوروبي، دون أن يتمكن في أي منها من تصحيح أوضاعه في الإياب، وهو ما يدفع أنصاره للتشاؤم، بعد تحقيق النتيجة ذاتها أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، في ذهاب دور ال16 هذا العام.

الريال تعرض لأول تجربة من هذا النوع في قبل نهائي بطولة 1976 حيث تعادل على ملعبه (1-1) مع بايرن ميونخ الألماني، ثم خسر إيابًا بهدفين دون رد في آخر مباراة أوروبية لنجمه امانسيو.
وفي قبل نهائي بطولة 1987، تعادل الريال في مدريد مع بي إس في أيندهوفن الهولندي (1-1) ثم عجز بقيادة إميليو بوتراجينيو عن تحقيق الفوز في الإياب، واكتفى بالتعادل السلبي.
وبعدها بعام وفي قبل النهائي أيضًا، تعادل الريال مع ميلان الإيطالي (1-1) في سانتياجو برنابيو وتعادلًا سلبيًا في مباراة الإياب بملعب سان سيرو.

وكانت آخر تجربة مريرة لهذه المتلازمة عام 1999 في دور الثمانية، حيث تعادل الريال مع دينامو كييف الأوكراني (1-1) في مدريد، ثم خسر بهدفين للأسطورة أندري شيفتشنكو في لقاء الإياب.
اللحظات الجميلة التي عاشها مورينيو مع النادي الملكي بات مهددة بالضياع، والواقع أصبح خطراً ونواقيس الخط
البرنامج الكامل لكأس العرب 2025 في قطر
النعيمات يقترب من كتابة اسمه كأبرز هدافي المنتخب عبر التاريخ
النجم الأردني علي علوان يدخل دائرة الاهتمام العالمي بعد إنجازات النشامى
رونالدو: أعتبر نفسي سعودياً
"النشامى" .. خطوات واثقة نحو تمثيل مشرّف في كأس العرب والمونديال
المدرب الروسي: الأردن من بين أقوى 5 منتخبات واجهناها في السنوات الأخيرة
إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان
الفيصلي يعفي أبو عابد من مهامه التدريبية