آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

طلاب الجولان ينزحون من سوريا إلى الجامعات الإسرائيلية؟!

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

يلجأ منذ سنوات عدد كبير من طلاب أراضي الجولان السوري المحتل إلى الجامعات السورية لاستكمال دراستهم الأكاديمية، لكن هذا العدد انخفض بشكل كبير منذ اندلاع الثورة السورية، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية وإغلاق معبر القنيطرة الذي يربط بين الجولان والوطن الأم سوريا.

هذا الحال دفع بطلاب المدارس الثانوية في الجولان للاهتمام بمنهاج التعليم الإسرائيلي واللغة العبرية، وذلك لكي يتمكنوا من الحصول على شهادة "البجروت" الموازية لشهادة التوجيهي، على أمل الالتحاق بالجامعات الإسرائيلية كإجراء اضطراري بسبب عدم وجود بديل سوري في هذه المرحلة، فيما يعاني آخرون سبق أن بدأوا دراستهم الجامعية في سوريا من عدم إمكانية استكمالها.

وبحسب معطيات نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فقد درس أكثر من 90% من طلاب الجولان المحتل في جامعات سوريا بين الأعوام 1997 حتى عام 2011 في أعقاب اتفاق مع النظام السوري، وكان يصل عدد الطلاب الملتحقين بها إلى نحو 400 طالب في السنة الواحدة، لكن العدد انخفض بشكل غير مسبوق في السنة الأخيرة، حيث سجل في الجامعات السورية 132 طالبا فقط، ومن بين هؤلاء قام 37 طالبا فقط بالالتحاق بالجامعات في نهاية المطاف في العام الدراسي الحالي، ولكن العدد الفعلي توقف عند 17 طالبا فقط من الجولان لا يزالون في سوريا.

وذكرت الصحيفة على لسان ناشط اجتماعي من هضبة الجولان، بأن "طلاب المدارس الثانوية يدركون أنه يتوجب عليهم الآن الحصول على شهادة إسرائيلية لكي يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم الجامعي في إسرائيل أو حتى في أوروبا، كما بات الطلاب يلتحقون بدورات مكثفة للغة العبرية".

ونقلت عن رئيس مجلس مجدل شمس، قوله: "منذ اندلاع الحرب الأهلية بدأنا نوجه الطلاب للحصول على أكبر عدد من الوحدات التعليمية في اللغة العبرية لكي يتمكنوا من إتقانها بشكل جيد".

كما تنشط المجالس المحلية وعدد من الجمعيات في الجولان من أجل إيجاد حلول للطلاب الذين اضطروا لتجميد دراستهم الجامعية التي سبق أن التحقوا بها في سوريا، ومن بينهم طلاب طب الأسنان، الذين قد يتمكنون من استكمال دراستهم بالجامعات الإسرائيلية، في حال تم التوصل لتفاهمات معها.