
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
تظاهر مئات الناشطين في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة امس وسط تونس العاصمة للدفاع عن حق حركتهم في رئاسة الحكومة،وقد جاب المتظاهرون الملتحون بمعظمهم والذين يرفعون رايات حركتهم جادة الحبيب بورقيبة على هتافات مثل «دعم النهضة واجب»،كما انتقدوا رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي وحزبه «نداء تونس» الذي يطرح نفسه بديلا عن الحركة الاسلامية.
وهذه المسيرة تسبق تظاهرة مرتقبة دعت اليها حركة النهضة للتنديد بمبادرة امينها العام رئيس الحكومة حمادي الجبالي بتشكيل حكومة تكنوقراط مما يعكس الانقسام في صفوف الحركة. وبعد ان التقى قادة الاحزاب السياسية اعلن الجبالي عن مشاورات جديدة غدا بمبادرته مرجئا الى اجل غير مسمى تشكيل حكومة ما يطيل الازمة السياسية في البلاد.
وكان الجبالي هدد بتقديم استقالته امس الى الرئيس التونسي منصف المرزوقي في حال فشلت مشاوراته مع الاحزاب السياسية حول تشكيل حكومة تكنوقراط. وقال رئيس الحكومة للصحافيين عقب الجولة الاولى من المشاورات مع الاحزاب السياسية «صارت جولة من تبادل الراي بين من هو مدعم للمبادرة (تشكيل حكومة التكنوقراط) ومن هو ضدها ومن هو في الوسط». واضاف «هناك تقدم وتطور في كل النقاط التي اثيرت، وقررنا ان نلتقي الاثنين لمواصلة المشاورات».
وتابع دون تقديم تفاصيل «خرجنا بنتائج مشجعة، وجلوس كل الاطراف على طاولة الحوار هو شيء مهم، لقاء فيه كثير من الايجابية ومستوى راق من الصراحة».
وقال ايضا «تحدثنا مباشرة وبكل واقعية لمناقشة المبادرة التي قدمتها الى الاحزاب والشعب»، مضيفا «نعتبر ان الوقت ليس هو الاهم، الاهم هو مصلحة تونس وايجاد مخرج وحل للازمة».
وطلب الجبالي من رؤساء الاحزاب السياسية الذين شاركوا في المشاورات عدم الادلاء باي تصريحات لوسائل الاعلام لان الوقت الان ليس «وقت مزايدات»، على حد تعبيره. وقال الباجي قايد السبسي رئيس حزب «نداء تونس» الليبرالي المعارض، وكمال مرجان آخر وزير خارجية في عد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ورئيس حزب المبادرة (ليبرالي معارض) ان المشاورات كانت «ايجابية»، رافضين الادلاء بمزيد من التفاصيل.
الى ذلك استقال رئيس «الرابطة الوطنية لحماية الثورة» (غير حكومية) المحسوبة على حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس من منصبه لتاسيس حزب،واعلنت الرابطة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك ان رئيسها محمد معالج استقال «من اجل تكوين حزب سياسي».
وقالت انها ستعلن الاسبوع القادم «عن اسم الرئيس الجديد للمنظمة وجملة من القرارات الهامة». وتعتبر المعارضة ونقابات ومنظمات غير حكومية ان رابطة حماية الثورة «ميليشيات إجرامية» تستخدمها حركة النهضة في «تصفية حساباتها» مع خصومها السياسيين فيما تنفي الحركة هذه الاتهامات باستمرار. ويقول هؤلاء ان الرابطة تضم «ماجورين بالمال» يتوزعون بين «خارجين عن القانون» ومنتمين سابقين لحزب «التجمع» الحاكم في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ومتشددين دينيين.
ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا
ساعة ومسدس وخاتم زواج .. تبرعات لمسؤولين سوريين بحملة "حلب ست الكل"
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة