
جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات:
وقّعت القوى السياسية بمختلف توجهاتها في مصر امس وثيقة لنبذ العنف، وجدولة الحوار الوطني، في مشيخة الازهر؛ وهو ما يعد ضربة قوية للرئيس المصري محمد مرسي، الذي رفضت المعارضة في مصر دعوته للحوار قبل ثلاثة ايام.وحضر قادة جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضة المصرية، الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى الاجتماع، الذي عقد في مشيخة الازهر بحضور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، وممثلين من الكنائس المصرية، واحزاب مصرية استجابة لمبادرة عدد من شباب الثورة.
وتوصل الاجتماع الى وثيقة من عشر نقاط تخص اتفاق القوى السياسية على الالتزام بالمبادىء الوطنية والقيم العليا لثورة 25 يناير،وشملت ابرز نقاط الوثيقة التأكيد على حرمة الدماء وحرمة الممتلكات العامة والخاصة ، والتأكيد على نبذ العنف بكل صوره واشكاله، والتأكيد على واجب الدولة ومؤسساتها الامنية في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، بالاضافة الى تشكيل لجنة للحوار تجمع ممثلين عن جبهة الانقاذ الوطني والقوى السياسية التي حضرت جلسات الحوار الوطني السابق ، بالاضافة الى ممثلين اثنين من الشباب.
وغابت رئاسة الجمهورية والحكومة عن الاجتماع والوثيقة التي وصفها الحضور بالتاريخية.
ويوجه التئام القوى السياسية في دعوة للحوار في حرم الازهر الشريف ضربة قوية للرئيس المصري ومؤسسات الدولة.
ولا يمكن القول ان ايا من القوى السياسية في مصر تحرك بشكل فعلي المتظاهرين المشتبكين مع قوات الامن على الارض في نحو تسع محافظات مصرية منذ الجمعة الفائتة،وقال محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور المعارض، في مؤتمر صحفي اعقب الاجتماع، "نخرج من هذا الاجتماع بنوع من التفاؤل" واضاف "نعلم ان امامنا تحديات صعبة".
من جانبه، قال الدكتور سعد الكتاتني "ان الحوار وبالحوار وحده نستطيع ان نصل بالوطن الى بر الامان"، وتابع "لا يوجد اي موضوعات غير خاضعة للحوار"،وقال ممثل الكنيسة "لا نريد الحرية ملطخة بالدماء".
واعتبرت الجبهة تظاهرات اليوم الجمعة تعبيرا عن الغضب الشعبي الكبير من" سياسات الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين الذين يدفعون البلاد نحو الهاوية".
وشددت الجبهة على رفع تظاهرات الجمعة شعار "سلمية.. سلمية" وعلى إدانتها لأعمال العنف وتخريب المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ميدانيا، ارتفعت حصيلة المواجهات بين متظاهرين وقوات الامن منذ اسبوع في مصر الى 56 قتيلا، حسبما اعلنت وزارة الصحة امس مشيرة الى وفاة شخصين آخرين متأثرين بجروحهما،وتشهد مصر منذ اسبوع موجة جديدة من اعمال العنف اندلعت مع الذكرى السنوية الثانية للثورة التي اطاحت بحسني مبارك.
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي