جراءة نيوز-عمان :
بيان من حراك ذيبان:
اصلاح اكبر من الانتخابات
ان المسيرة الحراكيه في ذيبان وعلى مدار عامين والتي نجحت في تكسير الكثير من الحواجز بين الشعب والنظام واستخدام كل انواع الاحتجاج السلمي الذي يسمح به الدستور من اجل تنبيه النظام الى ان الفساد السياسي بلغ ذروته
وبدل ان يتوجه النظام الى اصلاح ذاته اخذ يناور في عفد الصفقات تارة مع اليمين واخرى مع اليسار واستخدام العصا الغليظه مع الذين يرفضون عقد الصفقات سواء من خلال التضييق عليهم في حياتهم اليوميه او زجهم في السجون ضاربا بعرض الحائط امال الشعب الاردني الذي هو مصدر الشرعيه وصمام الامان ومبتغى العمليه السياسيه في الاردن .
وحيث ان الحراك الشعبي في الاردن حاول اكثر من مره العمل وبكل اخلاص مع كل من كان له الرغبه على الساحه الاردنيه في الاصلاح ومد يد المشاركه بكل امكانيته الا انه وبعد مرور عامين من المناورات هنا وهناك تبين لنا في ذيبان ان الشركاء هم مناورون يعقدون الصفقات في عمان مدعين انهم يملكون الشرعيه الشعبيه دون غيرهم ويقومون باعلان الفعاليات التي تناسب هذا التوجه تحت مسميات ليس للاصلاح منها نصيب ,
ولان السرد التاربخي لا يعنينا كثيرا فان ما حدث مؤخرا من مشاركة القوى اليساريه في الانتخابات ومن اقامة الفعاليات من القوى الاخرى وعلى راسها ما يسمى بجمعه الشرعيه في 18/1/2013 هو تحول كبير عن المسار الصحيح للحراك الشعبي، ولذلك فان حراك ذيبان يستنكر المشاركه في الانتخابات القادمه وبنفس الوقت يعلن انه غير مشارك في 18/1/2013 وانه لم يكن جزءا منها اصلا وان المسيره الاصلاحيه تتطلب مواقف اكثر جديه وشموليه مما يحدث الان على الشارع الاردني وعليه ندعوا جميع الحراكات الشعبيه في الاردن الى اعادت هيكليتها وتوحيد عملها من اجل الوصول الى الهدف المنشود . عاش الاردن وعاش الشعب الاردني العظيم
حراك ذيبان