آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

«اتحاد المزارعين»: نقص «الأعلاف» وارتفاع أسعارها يهددان قطاع الثروة الحيوانية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

حذر الاتحاد العام للمزارعين من عدم قدرة مربي الماشية على تأمين أعلاف لقطعانهم في حال الارتفاع الكبير لأسعارها،وقال مدير عام الاتحاد المهندس محمود العوران : إنه في ظل التراجع الواضح لبيئات المراعي الطبيعية في المملكة الذي أدى إلى فقدان المرعى لدوره الرائد في توفير جزء مهم من حاجة الثروة الحيوانية للمادة العلفية، مع ما تشهده المواد العلفية من ارتفاع حاد وجنوني في الأسعار، فان المزارعين سيجدون أنفسهم غير قادرين على تأمين أعلاف لقطعانهم في حال استمر الوضع بهذا الارتفاع.

واعتبر أن جهات حكومية عديدة مسؤولة عن هذا الارتفاع الذي تسبب بخسائر متلاحقة لمربي الماشية ودفعهم إلى الاستغناء عن قسم كبير من قطعانهم.

وبين العوران أنه مع تعرض المنطقة لموجات الجفاف وانحباس الأمطار في السنوات السابقة تراجعت مساحة المراعي الموجودة في منطقة الاستقرار الثانية والثالثة، وبدورها أثرت بشكل سلبي على مربي الثروة الحيوانية (الأبقار، الأغنام، الماعز) فتضاءلت مساحات الكلأ الموجودة في المراعي، واضطر قسم كبير من المربين ولاسيما في المناطق الشرقية والجنوبية من المملكة إلى بيع قطعانهم والاستغناء عنها خاصة مع عدم توفر المقنن العلفي للقطعان والتي يمكن أن تقضي على القطيع بسبب الجوع ويباس المراعي.

وأشار العوران الى أنه على الرغم من تدخل الجهات المعنية الممثلة في وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة إلا أن هذا التدخل لا يزال محدوداً في ضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها، مبينا أن التدخل كان خجولاً ولم يصل إلى الحد الرادع المطلوب كون المواد العلفية لم تتحكم بضوابط معينة، وقد شهدت تذبذباً كبيراً في أسعارها، ووفرتها، واحتكارها، وجودتها، ومدة الصلاحية.

ويرى العوران أنه يمكن ضبط والتحكم بأسعار المواد العلفية من خلال اتباع بعض التدابير، كالاستعاضة عن الاستيراد بالزراعة المحلية والاستفادة من تجارب بعض الدول الرائدة في هذا المجال كالسودان، بما يمتلكه من أراض خصبة ومياه وفيرة تكفي لاعتمادها كخطة زراعية ناجحة في حال طبقت من خلال زراعة الحبوب العلفية إلى جانب التوسع بزراعة الذرة والصويا والاستفادة من المساحات الواسعة في الأرياف التي تسود فيها زراعة القمح والشعير.