آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

«اتحاد المزارعين»: نقص «الأعلاف» وارتفاع أسعارها يهددان قطاع الثروة الحيوانية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

حذر الاتحاد العام للمزارعين من عدم قدرة مربي الماشية على تأمين أعلاف لقطعانهم في حال الارتفاع الكبير لأسعارها،وقال مدير عام الاتحاد المهندس محمود العوران : إنه في ظل التراجع الواضح لبيئات المراعي الطبيعية في المملكة الذي أدى إلى فقدان المرعى لدوره الرائد في توفير جزء مهم من حاجة الثروة الحيوانية للمادة العلفية، مع ما تشهده المواد العلفية من ارتفاع حاد وجنوني في الأسعار، فان المزارعين سيجدون أنفسهم غير قادرين على تأمين أعلاف لقطعانهم في حال استمر الوضع بهذا الارتفاع.

واعتبر أن جهات حكومية عديدة مسؤولة عن هذا الارتفاع الذي تسبب بخسائر متلاحقة لمربي الماشية ودفعهم إلى الاستغناء عن قسم كبير من قطعانهم.

وبين العوران أنه مع تعرض المنطقة لموجات الجفاف وانحباس الأمطار في السنوات السابقة تراجعت مساحة المراعي الموجودة في منطقة الاستقرار الثانية والثالثة، وبدورها أثرت بشكل سلبي على مربي الثروة الحيوانية (الأبقار، الأغنام، الماعز) فتضاءلت مساحات الكلأ الموجودة في المراعي، واضطر قسم كبير من المربين ولاسيما في المناطق الشرقية والجنوبية من المملكة إلى بيع قطعانهم والاستغناء عنها خاصة مع عدم توفر المقنن العلفي للقطعان والتي يمكن أن تقضي على القطيع بسبب الجوع ويباس المراعي.

وأشار العوران الى أنه على الرغم من تدخل الجهات المعنية الممثلة في وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة إلا أن هذا التدخل لا يزال محدوداً في ضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها، مبينا أن التدخل كان خجولاً ولم يصل إلى الحد الرادع المطلوب كون المواد العلفية لم تتحكم بضوابط معينة، وقد شهدت تذبذباً كبيراً في أسعارها، ووفرتها، واحتكارها، وجودتها، ومدة الصلاحية.

ويرى العوران أنه يمكن ضبط والتحكم بأسعار المواد العلفية من خلال اتباع بعض التدابير، كالاستعاضة عن الاستيراد بالزراعة المحلية والاستفادة من تجارب بعض الدول الرائدة في هذا المجال كالسودان، بما يمتلكه من أراض خصبة ومياه وفيرة تكفي لاعتمادها كخطة زراعية ناجحة في حال طبقت من خلال زراعة الحبوب العلفية إلى جانب التوسع بزراعة الذرة والصويا والاستفادة من المساحات الواسعة في الأرياف التي تسود فيها زراعة القمح والشعير.