آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

شهود عيان: شراء الاصوات منتشر بـ"خامسة عمان"

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 مع بدء العد التنازلي للانتخابات النيابية المقبلة، تطفو قضية المال السياسي على سطح المشهد الانتخابي، وتشهد الدائرة الخامسة في عمان حركة سريعة لتفشيه بين الناخبين والمرشحين وفق شهود عيان، ما يدعو إلى التصدي له ووقفه قبل ان يستفحل.
وفي الوقت الذي عالجت فيه الهيئة المستقلة للانتخاب؛ هذه القضية عبر تعليمات تنفيذية خاصة بالاقتراع والفرز، وبخاصة الناخب الأمي، أحد مفاتيح شراء وبيع الاصوات، يتحرك المال السياسي بسرعة في العملية الانتخابية.
وهو يتخذ أشكالا متعددة؛ بينها: الرشوة التي يقدمها مرشحون للناخبين، لقاء ضمان اصواتهم؛ سواء كان الصوت لصالح المرشح بالتصويت او استخدامه ضد مرشح آخر، اي اما حجب الصوت او منحه لمرشح آخر لتشتيت الأصوات، والحيلولة دون نجاح احد المرشحين.
والمال السياسي؛ ليس بدعة أردنية، بل حالة عالمية، يمارس عبرها إغراء أو تدجين وتطويع الناخبين عبر المال والاسترضاء بالامتيازات.
في الدائرة الانتخابية الخامسة في العاصمة عمّان، والتي تشمل مناطق شفا بدران، أبو نصير، الجبيهة،  صويلح، تلاع العلي، ام السماق وخلدا، تم تخصيص مقعدين لنائبين مسلمين ومقعد لنائب شركسي أو شيشاني.
وترشح عن هذه الدائرة وفق الهيئة المستقلة للانتخاب، 23 مرشحا، بينهم 4 نساء.
الحاج محمود عرابي، الذي يقطن في منطقة الجبيهة، قال إنه تجاهل دعوات وجهها إليه مرشحون وأفراد من طواقمهم، ليقف في صفهم، لكنه رفض، مؤكدا أنه سينتخب من يريده هو لا من يفرض عليه.
وأشار الحاج الستيني؛ إلى أنه على علم أن هناك أشخاصا، يتم توظيفهم من قبل مرشحين، للترويج لهم واستغلال الظروف المعيشية الصعبة لمواطنين لشراء أصواتهم.
العشريني عمد سرحان من سكان خلدا، بين أن العملية الانتخابية، إن لم تكن خالية من قضايا الرشوة وتدوير المال الخاص بالمرشحين على المواطنين، فإنها ستكون فاشلة، لأنها ستفضي لانتخاب نواب لا يفكرون الا بالمال والمصلحة الشخصية على حساب الناس.
وأوضح سرحان، أن منطقته التابعة للدائرة الثانية، تنتشر فيها شعارات انتخابية، من وجهة نظره؛ هي شعارات باهتة، تتناول التأمين الصحي والتعليم وتخفيض الاسعار والنفط والكهرباء ومحاربة الفاسدين، وما إلى ذلك مما سمع به المواطن بدون أن يراه أي تطبيق له على ارض الواقع.
وبين أن المال السياسي يلعب دورا في دائرته، مؤكدا استقبال خيام المرشحين، لناخبين يسعون الى بيع اصواتهم، مقابل وجود مرشحين يقومون بشراء الاصوات.
ويؤكد كثيرون على أن استعمال المال السياسي في الانتخابات الحالية أو الماضية، هو شراء للذمم، واستملاك لكرامتهم، وعبث بحقوق الناس الحالمين بمجلس نواب قوي، قائم على الشفافية والنزاهة، يمثل تطلعاتهم المستقبلية بأردن أفضل.