آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

"استح"لمقاطعة البضائع الإسرائيلية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

أطلقت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية مؤخرا حملةً تُعتبر من صميم أهدافها، وهي حملة مقاطعة البضائع الصهيونية في السوق الأردنية، بعد أن كثر وجود البضائع المستوردة من الكيان الصهيوني، وكثر التطبيع من قبل بعض المواطنين في شراء تلك البضائع.

و تهدف الحملة، التي تحمل عنوان “استــحِ”، بالدرجة الأولى الى توعية الناس بأهمية مقاطعة الكيان الصهيوني، كلٌ حسب توجهه و إهتمامه، كما تهدف الى الحفاظ على مفهوم العداء للكيان الصهيوني (تجريم التطبيع، و تحفيز العداء له في نفوس الشباب)، وبيان تأثير مقاومة التطبيع على الوضع الاقتصادي للكيان الصهيوني.

وتهدف الحملة أيضاً إلى إشعار الذين يتاجرون بالبضائع الصهيونية أنهم تحت المراقبة من قبل الزبائن و إشعارهم بالرقابة الدائمة من خلال الزيارات التوعوية الشعبية المفاجئة.

وسيقوم أعضاء هذه الحملة، بزيارات مفاجئة للمحلات التجارية التي تطبع مع الكيان الصهيوني بالعلن، كما تشمل فعاليات الحملة نشر ملصقات تحث على المقاطعة، وتخاطب عقل المواطن وقلبه، لبيان خطورة التطبيع على المدى القريب والبعيد، مؤكدةً بأن الكيان الصهيوني هو العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية.

وتستهدف هذه الحملة في حدودها البشرية المجتمع الأردني بأكمله، مقسماً على مجموعات فرعية، من تجار ومستهلكين، وربّات البيوت، وطلبة المدارس والجامعات والأطفال لحثهم على المقاطعة الثقافية والاقتصادية للكيان الصهيوني، كما تستهدف الشباب العاملين في المنشآت التي تروج للمنتجات الصهيونية أو المؤسسات التي تمارس العمل التطبيعي.