جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أحيت النقابات المهنية الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين بحضور العشرات من الشخصيات الوطنية والنقابية والسياسية والحزبية وقيادات بعثية واسلامية ويسارية وقومية.
واكد المشاركون في المهرجان الذي جاء تحت عنوان(تجديد البيعة لنهج المقاومة) على معاني الشهادة التي مثلها الرئيس الراحل صدام حسين مشيرين ان الشهيد لم ينسى قضايا الامة حتى لحظة استشهاده .
وكرم المهرجان هيئة اعضاء في هيئة الدفاع عن الشهيد صدام حسين ضمت المحامي صالح العرموطي وخليل الدليمي و المحامي زياد النجداوي.
واقيم على هامش المهرجان معرضا للصور يستمر مدى على مدار ثلاث ايام إضافة الى انه تم عرض فيلم وثائقي يتناول فيه ابرز محطات الشهيد القائد صدام حسين. كما القيت قصائد شعرية مجدت الشهيد.
وجاء هذا المهرجان للتذكير بمواقف الشهيد صدام حسين وحياته واحياء لفكره المقاوم التي لم يساوم لشهيد يوماً على مصالح ألامه وقضيتها المركزية فلسطين.
واستذكر رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين زياد ابوغنيمة مآثر الشهيد صدام حسين مؤكدا على أن فلسطين كانت في فكره وعمله وكنت آخر كلماته.
وقال أبو غنيمة أن استشهاد حسين صباح عيد الأضحى قبل 6 سنوات، لهو دليل على الاستهانة بعقائد الأمة العربية والإسلامية، ولكنه في المقابل رمز بمعنى الشهادة والتضحية فداء للعراق.
وأضاف "نستذكر في هذا المساء المجيد، عراق الخلافة والعروبة والحضارة والتاريخ والمدينة، العراق الذي يفيء إليه كل مظلوم ومقهور"، مبينا أن الحديث لا يكتمل مشهده إلا إذا كسي بالحديث عن القدس وفلسطين الذي لم يتنازل عنها القائد الشهيد أبدا.
وأشار "إننا بالقدر الذي تتطلع فيع عيوننا إلى الأقصى والقيامة والخليل والجليل، تتطلع اليوم إلى يوم تعز فيه الأمة وتحرر مقدساتها وينتصر فيه للنساء والشهداء والأطفال لأننا الأقرب أرضا وتاريخا ووجدانا لفلسطين والعراق".
وأوضح أن الشعب العربي الواحد بدأ يمسك بزمام المبادرة بيده من جديد بعدما ظن البعض أن هذه الأمة ماتت وانقطعت.
بدوره، قال ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور تيسير الحمصي "إننا نتذكر في هذا المهرجان معاني البطولة والتحدي والمحتفى به لقن أعداءه دروسا في العزة والكرامة والصمود وسيبقى مصدر رعبهم".
والقى الامين العام السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور تيسير الحمصي كلمة باسم الحزب قال فيها اننا نتذكر اليوم معاني البطولة والتحدي والمحتفى به والذي لقن اعداءه دروسا في العزة والكرامة والصمود مما سيجعله مصدرا للرعب.
واضاف مضى عقد على الغزو البربري على العراق تحت ذرائع كاذبة خلفت الدمار والخرب والتقتيل والتشريد لم تشهده عصور الظلام.
واشار الى ان احرار العراق ومجاهديه بقيادة خليفة الشهيد صدام القائد عزة الدوري لقنوا الغزاة دروسا في المقاومة والصمود.
واستذكر الدكتور الحمصي رفاق الشهيد ومن بينهم طارق عزيز وعبدالغني عبدالغفور، مشيرا الى انهم اضربوا عن الطعام منذ وقت طويل دون ان يتحرك احد للدفاع عنهم او الاشارة الى معاناتهم، واكد ضرورة وضع حد لتلك المعاناة.
ومن جانبه قال نزار السامرائي عميد الاسرى العراقيين في السجون الايرانية ان رحيل صدام واستشهادة كان بداية انتقال من حالة النكوص والتداعي الى مرحلة الصعود واليقين ان امة من طراز صدام حسين امة تستحق ان تعيش وتدافع عن ارضها مما جعل الاحتفال في ذكرى استشهاد صدام مقدما على الاحتفال بميلاده.
واضاف اننا نفرح في هذا اليوم لان فيه تجسد معنى البطولة، فهو لم يلين ولم يرضخ لضغوط القوى الكبرى حتى انه كان المطلوب الاول على مستوى العالم وقبل التحدي على ان يتنازل عن المباديء للتي يدافع عنها.
واشار ان المقاومة العراقية تعد اسرع مقاومة تلحق هزيمة بالولايات المتحدة الامريكية دون ان تتلقى دعما دوليا مقارنة بالمقاومة الفيتنامية التي تلقت دعما ان ذاك من الاتحاد السوفيتي.
ولفت الى ان الولايات المتحده اعترفت بالهزيمة و انها لم تعد بعد غزو العراق قادرة على خوض حربين في وقت واحد.
وارغمت المقاومة الولايات المتحدة على وقف المخططات التوسعية بدماء العراقيين، وان المقاومة العراقية لقنت العدو درسا لكل من يحاول النيل من العراق وامته.