آخر الأخبار
  الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"

خادمة تقتل كفيلها وتؤكد نيتها قتل طفليه لولا هروبهما

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

اعترفت الخادمة الإفريقية التي أقدمت على قتل كفيلها الخمسيني في جدة، أول من أمس، بطعنه 20 طعنة أودت بحياته، أنها كانت تنوي قتل طفليه (توأم - 12 عاماً)، قائلة: إن هروبهما أنجاهما من القتل.

واعترفت العاملة أمام هيئة التحقيق والادعاء العام بتسديدها 20 طعنة لكفيلها وهو نائم على جانبه، وتبين من خلال التحقيقات أن ابني القتيل خرجا من غرفتيهما على صوت صراخ العاملة، وتحطيمها محتويات الغرفة، حيث لم يصدر القتيل أي صوت.

وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، فإن محققي الدائرة بدؤوا إجراءات الاستجواب الأولية للعاملة أمس، وأن الجانية بادرت بالاعتراف بجريمة القتل، وإصابة أحد الطفلين.

وأكد الناطق الإعلامي بشرطة جدة، الملازم أول نواف البوق، أن الشرطة عرضت القاتلة على طبيب نفسي أثبت سلامتها مما تدعيه من اعتلال نفسي، وثبت كمال قدراتها العقلية، وأنها لا تعاني من أي مشاكل أو أمراض، مشيراً إلى أن عملية استقصاء أسباب ودوافع القتل، تختص بالمحققين في هيئة التحقيق والادعاء العام.

وقالت مصادر مقربة من أسرة الضحية "إن العاملة المنزلية جاءت بشكل نظامي للعمل لدى الأسرة، قبل نحو 7 أشهر، وإن الأسرة لم تلحظ عليها أي غرابة في تعاملها، وإنها دخلت أول من أمس إلى غرفة كفيلها الذي أجرى قبل عدة أيام عملية جراحية، ثم سددت له عدة طعنات توزعت بين الصدر والرقبة، ثم حاولت قتل أحد أطفاله، لكنها لم تتمكن وأحدثت به جرحاً في الرأس، بعد أن تمكن الطفل من الهرب إلى منزل الجيران، فيما أحكم الطفل الآخر إغلاق باب إحدى غرف المنزل عليه، بسبب عدم وجود أحد في المنزل لحظة وقوع الجريمة".

وذكرت أن صهر القتيل الذي استقبل منزله الطفل الهارب، أبلغ الشرطة فوراً بالحادث، حيث باشرت الأجهزة الأمنية موقع الجريمة، وقبضت على الجانية، وحررت الطفل الذي تحصن داخل إحدى غرف المنزل، وأن العاملة وجدت مختبئة بإحدى غرف المنزل، وأنها ادعت حال القبض عليها مرضها النفسي.