آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

دعوة للحوار وتجميد "الدستوري" بمصر

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات :

طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في مصر الرئيس محمد مرسي بـ"تجميد الإعلان الدستوري" و"الدعوة لحوار وطني فورا" وبينما أفضى اجتماع الرئيس مع قيادات أمنية وسياسية إلى الدعوة لإخلاء محيط قصر الرئاسة وحظر التظاهر حوله، تواصلت موجة الاستقالات بإعلان رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس التلفزيون الرسمي عصام الأمير، انسحابهما.

وقال مجمع البحوث في بيان اليوم الخميس إنه يتعين "معالجة الموقف بما يضمن وحدة الوطن وسلامة أبنائه" و"تجميد الإعلان الدستوري الأخير ووقف العمل به" و"الدخول في حوار وطني يدعو إليه السيد رئيس الجمهورية فورا وتشارك فيه كل القوى الوطنية دون استثناء ودون شروط مسبقة".

وفجر الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الأزمة السياسية الأسوأ في البلاد منذ انتخاب مرسي في يونيو/حزيران الماضي.

من جانبه طالب رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح الشباب المتظاهرين إلى تجنب توجيهات تهدف إلى تحويل الصراع السياسي إلى خلاف حول الشريعة، ودعا خلال مؤتمر صحفي للحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى رأسها قصر الرئاسة لأنها ملك لجميع المصريين، محذرا من أي محاولة للانقلاب على الشرعية أو المطالبة بتدخل خارجي.

بدوره دعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع إلى التماسك والوحدة، وحذر من الانقسام والفرقة، وقال في بيان نشر على صفحة الجماعة بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك "قوتنا في وحدتنا وتماسكنا، وضعفنا في تفرقنا وتشرذمنا".

من جانب آخر قال بيان من رئاسة الجمهورية إن قيادة الحرس الجمهوري -المسؤولة عن حماية المنشآت التابعة للرئاسة- طالبت بإخلاء محيط قصر الاتحادية بداية من الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، وقررت حظر أي مظاهرات في محيط المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية.

وصدر القرار عقب اجتماع عقده رئيس الجمهورية مع رئيس الوزراء هشام قنديل بحضور عدد من المسؤولين من بينهم وزيرا الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ورئيس المخابرات العامة رأفت شحاتة، وقائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي، وفق بيان للرئاسة.

وجاء هذا القرار في ظل ترقب لخطاب سيلقيه الرئيس في وقت لاحق اليوم، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد مساعدي مرسي -رفض الكشف عن هويته- أن الرئيس سيدعو إلى الحوار لكن بدون تحديد أي مقترحات ملموسة، وتحدث عن "عدة أفكار يجري بحثها".

وفي انتظار ذلك تواصلت موجة الاستقالات احتجاجا على الأوضاع السائدة، فقد أعلن المفكر القبطي رفيق حبيب مستشار الرئيس ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة اعتزاله العمل السياسي.

وقال حبيب على صفحته بفيس بوك "قررت اعتزال أي عمل سياسي، والانسحاب من أي دور سياسي، الآن ومستقبلا، بما في ذلك الانسحاب من أي دور في مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة، مكتفيا بدوري الأصلي كباحث ومحلل سياسي".

وتأتي استقالة حبيب بعد انسحاب سمير مرقص ومحمد عصمت سيف الدولة وسيف الدين عبد الفتاح وأيمن الصياد وعمرو الليثي وسكينة فؤاد وفاروق جويدة من الفريق الرئاسي.

كما تقدم اليوم رئيس التليفزيون الرسمي عصام الأمير باستقالته، وقال لصحيفة "الوطن" إن انسحابه يأتي اعتراضا على إصرار تلفزيون الدولة على "تجاهل الأحداث والمرور عليها مرور الكرام