آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

مباحثات روسية تركية لأفكار جديدة لإنهاء الصراع السوري انبثقت عن محادثات بوتين وأردوغان

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

يبحث دبلوماسيون من روسيا وتركيا أفكارا جديدة لإنهاء الصراع في سوريا، انبثقت عن المحادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بينما جددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تحذيرها للنظام السوري من تبعات استخدامه لأسلحته الكيماوية.

وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين أن الدبلوماسيين سيبحثون ما وصفه بوتين "ببعض الأفكار الجديدة غير المتداولة" لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل،وقال إنه تم الاتفاق على أن يبحث دبلوماسيون من البلدين هذه الأفكار باستفاضة في القريب العاجل من أجل معرفة مدى قابليتها للاستمرار ومدى فاعليتها في حل الأزمة السورية.

وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحفيين على هامش قمة لكومنولث الدول المستقلة في عشق آباد عاصمة تركمانستان أنه ما زال غير واضح إلى أي مدى ستكون تلك الأفكار مقبولة من المعارضة والنظام السوريين ،وأوضح بيسكوف أن رحيل أو بقاء نظام الرئيس بشار الأسد ليس على الإطلاق "أمر لا بد منه". وخلص أنه لا يمكن القول "ونحن نجلس في أنقرة أو لندن أو الدوحة إن الأسد لا بد أن يرحل، هذا أمر غير مقبول، مثل هذه القرارات يمكن أن تفاقم الوضع".

واتفق بوتين وأردوغان على أن يختلفا بشأن سوريا في المحادثات التي أجرياها الاثنين في إسطنبول، وقال بوتين إن روسيا وتركيا ما زالتا مختلفتين بشأن كيفية إنهاء الأزمة في سوريا،وكان مسؤولون روس قد كرروا القول إن موسكو ليست مصرة على بقاء الأسد في السلطة، لكن مصيره يجب ألا تقرره الحكومات الأجنبية أو غيرها من القوى الخارجية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي.

 في غضون ذلك كررت كلينتون مخاوف الولايات المتحدة من استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية،وقالت للصحفيين إن لدى بلادها مخاوف من أن يتحول نظام الأسد بدافع اليأس بشكل متزايد إلى استخدام الأسلحة الكمياوية أو نقل الأسلحة إلى واحدة من الجماعات الكثيرة الناشطة في البلاد،ومضت تقول إن بلادها بعثت برسالة لا لبس فيها مفادها أن هذا سيكون تجاوزا لخط أحمر وسيحاسب المسؤولون عن هذا.

وعلى مدى أيام ركز المسؤولون الغربيون مرارا على ما وصفوه بخطر احتمال استخدام الأسد للمواد الكيماوية. وكان مسؤولون أميركيون قالوا هذا الأسبوع إن لديهم معلومات مخابراتية تفيد بأن سوريا ربما تقوم باستعدادات لاستخدام الأسلحة الكيماوية.

وتقول سوريا التي لم توقع على الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيماوية التي تحظر استخدام الغازات  السامة إنها لن تستخدم مثل هذه الأسلحة ضد شعبها،من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن بلاده تدرك أن ممثلي الرئيس السوري أجروا اتصالات بحكومات دول في أميركا اللاتينية لاستكشاف إمكانية اللجوء السياسي له.

وأوضح أنه جرت اتصالات بكوبا وفنزويلا والإكوادور، ولكن لم تعرض أي منهم رسميا منح اللجوء للأسد. وأضاف المتحدث أن واشنطن لديها معلومات أخرى في هذا الشأن، ولكنها أوضحت لهذه الدول أن لديها مسؤولية تجاه الشعب السوري.

في السياق أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ليست في حاجة لاستخدام منظومة باتريوت المضادة للصواريخ ضد الطائرات السورية،وفي إشارة إلى تصريح الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن بشأن استخدام منظومة باتريوت ضد الصواريخ فقط، قال أوغلو إن تركيا لديها قوتها التقليدية ضد الطائرات على أي حال.

وأضاف أن بلاده قادرة على مواجهة أي خطر يتعلق بالقوات الجوية. وتابع أن طلب منظومة باتريوت من الناتو كان إجراء "احترازيا" وسوف يكون أمرا طبيعيا لتركيا أن تستخدم قدرات الحلف في حالة ظهور مخاطر.