آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )

{clean_title}
نعت آمنة أبو شباب، زوجة ياسر أبو شباب الذي عرف بتعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي ويتزعم مجموعة مسلحة شرق رفح، زوجها بعد إعلان مقتله خلال فض اشتباك عائلي بين أفراد من عائلة أبو سنيمة، بحسب قولها.

وقالت في منشورها ان زوجها وقف في وجه ظلم حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعزيمة لا تنكسر.

وتاليا منشور أمنة أبو شباب :

بقلوب يعتصرها الألم ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره أنعى زوجي القائد ياسر أبو شباب الذي ارتقى شهيد الواجب والإصلاح أثناء محاولته فض نزاع عائلي بين أبناء عائلة أبو سنيمة بعد أن تفاقمت الخلافات ووصلت إلى إطلاق النار المتبادل.
تقدم ياسر كالعادة إلى قلب الحدث باحثا عن الكلمة التي تطفئ النار لا عن الرصاصة التي تشعلها فكان وجوده سعيا للصلح ولحقن الدم لكن يد الفوضى كانت أسرع ليرتقي وهو يؤدي أنبل ما يمكن أن يقدمه رجل لوطنه: منع دم لا سفكه .
عرفه كل من تعامل معه صلبا في المواقف لينا في الحق ثابتا على ما يراه عدلا حمل وجع الناس واستوعب خوفهم ووقف في وجه ظلم حم،،،ا^س بعزيمة لم تنكسر.
زوجي الغالي ياسر لم يكن رجل بيت فقط كان رجل قضية بعد استشهاد أخيه على يد مرتزقة سهم التابعة لحم،**،،اس أخذ عهدا على نفسه:
أن يواجه الظلم أينما كان وأن يحمي الناس من الخوف وأن يبقي صوته حرا مهما كانت التكاليف.
لم يحمل سلاحا ليعتدي بل ليمنع الاعتداء لم يقف في وجه أحد إلا عندما رأى أن المظلوم بلا سند.
كان يقول دائما: إذا سكت عن الظلم اليوم سيطرق باب أولادي غدا.
رحل ياسر وهو يحاول إصلاح ذات البين لم يرحل في معركة صراع بل في مهمة سلام.
وهذا يكفيني فخرا لقد دفع حياته ثمنا لمبدأ آمن به ولم يتراجع عنه .
نم قرير العين يا حبيبي والملتقى الجنة إن شاء الله
وفي غزة رجال مثلك لا يموتون بل يترك الله بصمتهم في كل صدع حاولوا إصلاحه
وفي كل ظلم حاولوا أن يقفوا أمامه .
وفي كل قلب أحبوه بصدق .
"لله ما أخذ ولله ما أعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون"