آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

متى يشهد الأردن أول منخفض جوي هذا الموسم؟

{clean_title}
عادةً ما تبدأ المنخفضات الجوية في الأردن مع دخول الموسم المطري، لكن توقيت وصولها يختلف من عام إلى آخر. ففي بعض السنوات، تتشكل المنخفضات الأولى في نهاية شهر سبتمبر/أيلول، بينما تبدأ في سنوات أخرى مع بداية نوفمبر وفي سنوات أخرى تصول أولاها في ديسمبر، وهناك أعوام تأخر وصولها حتى شهر فبراير كما حصل في الموسم الماضي.

العوامل المناخية المؤثرة على وصول المنخفضات الجوية للأردن وقال المختصون الجويون في طقس العرب، أن عدة عوامل جوية تؤثر على مدى وصول المنخفضات الجوية الى الاردن ولعل أهمها:

1- موقع التيار النفاث:

التيار النفاث هو مسار سريع من الرياح في الطبقات العليا للغلاف الجوي، يتحكم بشكل مباشر في مسار المنخفضات الجوية.

2- مؤشر القطب الشمالي (AO):

مؤشر القطب الشمالي أو تذبذب القطب الشمالي (Arctic oscillation) هو مؤشر لقياس شدة المنخفضات الجوية فوق القطب الشمالي، وكلما كانت المؤشرات في القيم الإيجابية، يعني ذلك اشتداد المنخفضات فوق القطب واستقرار الدوامة القطبية، أما عندما تنهار المؤشرات وتصبح في القيم السالبة فيعني ذلك تشكل مرتفع جوي فوق القطب الشمالي وانهيار ما يسمى بالقبة القطبية.

3- مؤشر شمال الأطلسي (NAO):

مؤشر NAO يقيس الفروقات في الضغط الجوي بين آيسلندا وجزر الأزور. القيم السالبة تساعد على اندفاع المنخفضات نحو البحر المتوسط والشرق الأوسط، بينما القيم الإيجابية تميل لإبعادها شمالًا.

4- موقع المرتفع الجوي السيبيري:

المرتفع السيبيري الشتوي يمثل منطقة ضغط مرتفع شديدة البرودة. إذا تمدد هذا المرتفع باتجاه الغرب، فإنه يمكن أن يحجب المنخفضات ويمنع وصولها إلى منطقتنا.