آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

معلمة تستعين بـ"علم التنجيم" لترتيب مقاعد طلابها

{clean_title}
وسط تحديات حفظ أسماء الطلاب، ووضع منهج الدراسة، وترتيب المقاعد في الفصول يقع المعلمون في حيرة من أمرهم، أما بالنسبة لكاثرين بروس، وهي معلمة مدرسة ابتدائية، فوجدت مصدرا غير متوقع لمساعدتها وهو "علم التنجيم".

وفي التفاصيل ووفقا لصحيفة "بيبول"، اكتشفت بروس التنجيم منذ كانت في المدرسة الثانوية، ومع أن معرفتها ليست متخصصة، إلا أنها كانت كافية لمساعدتها في ترتيب مقاعد طلابها بطريقة مبتكرة.

وتقول بروس "كنتُ منهكة من التفكير في اليوم الأول للصف الثالث، وكنت أريد طريقة لتجنب شعور أي طفل بأنه مصنف أو محدد لمكان معين".

واقترحت صديقتها استخدام الأبراج لتحديد مقاعد الطلاب، فبدأت بروس بتقسيم الفصل حسب عناصر الأبراج الأربعة: الأرض، النار، الماء، والهواء.

وفي علم التنجيم، تمثل كل مجموعة من هذه العناصر سمات شخصية مختلفة: الأرض للطلاب الواقعيين والموثوقين، النار للحماسيين والجريئين، الماء للحساسين والبديهيين، والهواء للفضوليين والاجتماعيين.

ووجدت بروس أن هذه الطريقة لم تساعد فقط في ترتيب المقاعد، بل وفرت أيضا لمحة عن شخصيات الطلاب واحتياجاتهم منذ البداية؛ ما ساعدها على خلق بيئة فصلية متوازنة ومترابطة.

وأضافت : "أردت أن أعرف طلابي بشكل أفضل قبل أن أقرر أماكن جلوسهم لبقية العام الدراسي".

مثال على ذلك، طاولة الطلاب من الأبراج الترابية كانت دائما الأولى في إنهاء الواجبات، بينما كانت طاولة أصحاب الأبراج النارية الأكثر نشاطا وحيوية.

أما طاولة الأبراج المائية فكانت تضم الطلاب الأكثر حساسية، والذين يحتاجون إلى دعم إضافي. أما طلاب الأبراج الهوائية، فقد كانوا دائما في حركة؛ ما تطلب من المعلمة متابعة مستمرة.

وتؤكد بروس أن استخدام علم التنجيم كان أكثر من مجرد ترتيب مقاعد، بل أتاح لها فهما أفضل لاحتياجات الطلاب وشخصياتهم؛ ما جعل العام الدراسي أكثر سلاسة ومتعة للجميع.